مطبّات عشوائية بالطرق والأحياء دون وجود إشارات تحذيرية

تعرف العديد من طرقات ولاية عنابة تزايدا كبيرا للممهلات العشوائية التي باتت ظاهرة خطيرة تستعمل من طرف المواطنين بطريقة فوضوية دون النظر إلى شروط وضعها خاصة وأنها تخلق حوادث مرور كثيرة بإمكانها أن تكون مميتة لعدم وجود لافتات تنبه السائقين بوجودها دون أي تدخل يذكر من طرف السلطات الوصية لمنع المواطنين المسؤولين عن هذه التجاوزات غير القانونية، ومن جهة ثانية فقد خلق هذا الأمر موجة غضب بنفوس السائقين الذين اشتكوا من عدم احترام هؤلاء المواطنين الذين وصفوهم ب»غير المبالين» لأدنى مقاييس السلامة العالمية في وضعهم لهذه المطبات بالطرق خاصة منها تلك المعروفة بكثرة حوادث المرور فيها، داعين بدورهم إلى تدخل الجهات المعنية لإنهاء هذه الممارسات الشنيعة التي تشهد انتشارا غير مسبوق ببعض الأماكن على غرار خرازة، الشرفة، حجر الديس، الكرمة، الذرعان وغيرها، لتصير وسيلة يرغم بها الناس السائقين لتخفيف سرعتهم دون النظر إلى العواقب الوخيمة المحتمل أن تترتب من خلالها، هذا وفي سياق ذو صلة، فقد اشتكى العديد من أصحاب السيارات ل»آخر ساعة» من نقص إشارات المرور أو العلامات التحذيرية بالطريق الرابط بين مدينة عنابة وقالمة، كما أشاروا بدورهم للعادة التي أصبحت تلازمهم في رحلتهم لولاية قالمة وهي المتعلقة بوضع اللافتات التحذيرية الخاصة بوجود ممهلات أمام المطبات، في حين أن مثل هذه الإشارات يستلزم وضعها قبل أمتار لتنبيه السائقين بوجودها، وهو ما يستدعي إلتفاتة السلطات المعنية للحد من هذه التجاوزات.