مطالبة بذلك منذ عام 1995 قضية خفض أندية الدوري الإسباني تعود إلى الواجهة

عادت قضية خفض عدد أندية الدوري الإسباني لكرة القدم إلى الواجهة من جديد، بعد إعلان رئيس نادي برشلونة ساندرو روسيل عن دعمه لمشروع خفض الأندية، من حرصه لأسباب مالية، في حين كانت هذه مطالبة منذ العام 1995 بخفضها بسبب أنظمة لوائح الصعود والهبوط.واقترح روسيل، خلال حديثه في مؤتمر دولي عن كرة القدم، أن يتم خفض عدد الأندية الحالي والمقدر بـ20 فريقاً، ليصبح 18 أو 16 فريقا يلعبون ضمن الدوري الإسباني، ملمحا في الوقت ذاته إلى ضرورة توزيع حقوق البث التلفزيوني على الأندية بشكل عادل.وتطرق روسيل إلى ضرورة توزيع حقوق البث التلفزيوني أسوة بما يتم في الدوري الإيطالي والإنجليزي، معارضا في الوقت ذاته أن تتم ملكية الأجانب لأندية بلاده على الرغم من المشاكل المالية الكبيرة التي تواجهها.وتملك إسبانيا خصوصية نادرة في قوانينها المنظمة للصعود والهبوط في كل الدوريات المنضوية تحت الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو الأمر الذي دعا لتدخل الاتحاد الأوروبي لمنع زيادة عدد الفرق إلى أكثـر من 22 فريقاً. وفي عام 1995 حدثت أزمة حقيقية للكرة الإسبانية حين وصل عدد فرق الدوري إلى 22 فريقا، وهو ما خلق بلبلة في توزيع الفرق بين الدرجتين الأولى والثانية.وكان سبب حدوث هذه الأزمة هو قرار الاتحاد الإسباني بهبوط فريقين بسبب عجزهما عن تقديم ضمانات مالية كبقية الفرق، قبل أن يتدخل الاتحاد الأوروبي ويهدد بخفض عدد الفرق الإسبانية المؤهلة لدخول تصفيات الكؤوس الأوروبية إذا لم يعالج الاتحاد الإسباني هذه المشكلة ويخفض عدد الفرق إلى عشرين كما كان قبل 1995.