مطالب بالتحقيق في الحسابات المالية بمديرية حملة بوتفليقة بالمدية

تحول اللقاء التكريمي الثالث، لمديرية حملة الرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بولاية المدية، بعد انتهاء الحملة الانتخابية، إلى لقاء لكشف العديد من الخبايا والحقائق والممارسات، داخل أركان مديرية الحملة بالولاية.ومن أهم النقاط الحساسة التي أثيرت خلال هذا اللقاء، الذي نظمته مديرية الحملة بالمدية وقاطعته شخصيات فعالة، تحت إشراف حزب جبهة التحرير الوطني، بدار الثقافة حسن الحسني، خصص لتقديم التهاني بعد الفوز الكاسح الذي حققه مرشحهم خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في 17 أفريل الجاري. وهي العمليات المالية التي جرت خلال الحملة كون مديريتها لم تكن تحوز على حساب بنكي او بريدي مما جعل عملية التسيير المالي تسير بطريقة فوضوية دون رقيب، في وقت فتح بعض المتدخلين النار على من سموهم زراع الفتنة والبلبة، على اعتبار أن الحملة الانتخابية للرئيس جرت بقيادة مباشرة لرجالات الأفلان والأرندي، إلا ان احزابا صغيرة وطفيلية حاولت ركوب القطار وسرقة انجازات هذين الحزبين الكبيرين، وقد تناول الحضور ما جرى خلال زيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى مدينة تابلاط وإقدام بعض الشخصيات السياسية باتهام الافلان بتأليب الرأي العام بالعمل غير المسؤول والارتجالي والمسيء لشخص الرئيس المترشح، مؤكدين أن صمت رجال الأفلان فوقتها كان انطلاقا من تحمل المسؤولية واعتبار المرحلة بالحساسة وأن إدخال حملة المرشح بوتفليقة داخل معترك سياسي ضيق قد تسيء لشخص الرئيس.