مطاعم الإفطار مفتوحة أمام اللاجئين السوريين والماليين.. وزارة التضامن تعترف بوجود تلاعبات في توزيع قفة رمضان

إعترفت وزارة التضامن والأسرة، على لسان أمينها العام بن حبيلس إسماعيل، بوجود تلاعبات على مستوى توزيع قفة رمضان هذه السنة، في الوقت الذي خصصت فيه الجزائر أكثر من 5 ملايير دج لمطاعم الإفطار وقفة رمضان لمليون و300 ألف شخص، عبر كامل التراب الوطني.
وأوضح بن حبيلس إسماعيل، أمس،في ندوة صحفية بمقر وزارة التضامن والأسرة، أن الوزارة ليس لها يد في سلسلة التلاعبات التي تعرفها كل سنة مسألة توزيع قفة رمضان، وأن مسؤولية الوزارة تتحدّد في منح المبالغ المالية اللازمة للولايات لتغطية هذه العملية خلال شهر رمضان، التي بدورها تقوم بإحصاء قائمة المستفيدين من قفة رمضان بناء على إحصائيات البلديات، ''حيث لاحظنا وجود بعض الغموض في توزيعها في ثلاث بلديات في الخمسة أيام الأولى من رمضان''، مضيفا إنه في السياق نفسه فقد ساهمت وزارة التضامن بأكثر من مليار دج في هذه العملية إلى جانب بعض الوزارات كوزارة التجارة، المالية والشؤون الدينية، إلى جانب الهلال الأحمر الجزائري.
وقد كشف الأمين العام للوزارة، أن عدد مطاعم الإفطار المفتوحة لهذه السنة قد بلغ 645 مطعم لغاية 23 جويلية الجاري، وهو مرشح للارتفاع، وأنه يوجد 1191 مركز لتخزين طرود المواد الغذائية عبر 48 ولاية، إلى جانب بلوغ عدد المجندين للإشراف على هذه العملية ,16 270 حيث فتح 109 مطعم إفطار في الجزائر العاصمة لوحدها، بالإضافة إلى أن قيمة قفة رمضان تتراوح بين 3500دج و8000 دج، مشيرا إلى أن الوزارة كانت قد وجهت تعليمة للولاية بتوزيع قفة رمضان ثلاثة أيام قبل دخول شهر مضان.