مضلة القوى النووية في آسيا بين الاستقلالية والتبعية

تتمحور الدراسة حول دور المتغير النووي في إدارة العلاقات بين القوى النووية في آسيا، خاصة وأنها تمثل مركز الثقل في امتلاك مثل هذه التكنولوجيات المتطورة، في المقابل تعاني القارة الآسيوية من أزمات ونزاعات عبر حدودية مما قد يشكل تهديد البعض الدول التي تتملك مثل هذه الأسلحة ومن هنا يظهر مدى عقلانية صانع القرار في إدارة مثل هذه الملفات بعيدا عن استخدام القوة النووية كأداة لاحتواء الوضع، لذا كان لزاما دراسة وتحليل المسالك المؤثرة في بنية وهندسة السياسة الخارجية لهذه الدول بين تبعيتها من جهة وهيمنتها من جهة أخرى، أو العمل على بناء شبكة تعاونية في تحقيق السلم والأمن الاقليمي والعالمي.