الجزائر

مصير مجهول لمشروع التهيئة الحضرية بتيزي نبراهم في سطيف



مصير مجهول لمشروع التهيئة الحضرية بتيزي نبراهم في سطيف
جمعيات الأحياء تفتح النار على المجلس البلدي وتنفي ادعاءاتهأبدى سكان مدينة تيزي نبراهم التابعة لبلدية تالة إيفاسن، شمال ولاية سطيف، استياءهم الشديد تجاه وضعية الطرقات والشوارع المتدهورة، لاسيما في الآونة الأخيرة، حيث تسببت في غرق معظم الأحياء في الأوحال.أكد لنا ممثلو أحياء هذه المدينة على غرار حي 50 مسكن ووسط المدينة، أن الأمر يراوح مكانه رغم مطالبهم المرفوعة عدة مرات إلى السلطات المعنية، بشأن تأخر أشغال مشروع التهيئة الذي استفادت منه المنطقة مؤخرا، والذي خصصت له السلطات المحلية - حسب المعلومات التي استقينا من مصادر رسمية - أزيد من 7 ملايير سنتيم لإعادة الاعتبار لمختلف الأحياء، لكنها لاتزال على الورق دون تسجيل أي ملموس غير بعض الروتوشات الصغيرة، الأمر الذي عمق معاناة السكان، علما أن المشروع المذكور يندرج ضمن برنامج التنمية المحلية للسنة الجارية التي هي على وشك الانقضاء، لكن أشغاله لم تنطلق بعد، حيث كان مقررا أن يمس العديد من المحاور الهامة بالمنطقة وتحسين الوجه الحضاري خاصة بوسط المدينة. وقد سئم السكان من الوضع المتردي في ظل انسداد قنوات الصرف الصحي، ما حول شوارع المدينة إلى برك عملاقة تنبعث منها روائح كريهة تسببت في ظهور العديد من الأمراض.بالموازاة مع ذلك، وبعد مدة طويلة فاقت العامين تنفس سكان حي ”لخرافة” الصعداء باستكمال مشروع الطريق البلدي الذي يربطهم بوسط المدينة من خلال تعبيده بالخرسانة، إلى جانب سكان تازمروت و عزازڤة الذين طلقوا المعاناة. وتم التمكن حاليا فقط من إعادة تأهيل طرق الأحياء الثلاثة المذكورة، والتي قيل لنا - حسب مصادر مسؤولة ببلدية تالة ايفاسن - أن مشاريعها تعود إلى العهدة الماضية فيما ينتظر سكان العشرات من الأخرى وصول عجلة النجاة اليهم وإخراجهم من المعاناة التي لازمت يومياتهم لمدة طويلة. وقد أبدى ممثلو جمعيات الأحياء بالمنطقة استياءهم الشديد من الوعود الوهمية التي يطلقها المجلس الشعبي البلدي، رافضين في الوقت ذاته أن يكونوا أداة سلب بين المصالح المعنية، والسكان طالما أصبح المجلس يتحجج للسكان بعقده لقاءات يومية مع ممثلي هذه الجمعيات، وهو ما تنفيه هذه الأخيرة.من جهتهم أعضاء المجلس ببلدية تالة إيفاسن يطالبون السكان بالصبر طالما الاعتمادات المالية التي سجلتها البلدية خلال العامين الماضيين جد ضئيلة، مقدمين وعودا مفادها التدارك في أقرب الآجال.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)