مصير ''الذكرى الأخيرة ''2 مازال مجهولا المنتجة فطيمة وزان: ''لا يهمني إن عرض العمل خلال أو بعد رمضان''

لم يحدّد بعد مصير مسلسل الذكرى الأخيرة 2 لمخرجه مسعود العايب، الذي غيّر عنوانه إلى للزمن بقية ، ويبقى معلّقا بين يدي مديرية البرمجة على مستوى التلفزيون الجزائري  التي قبلت العمل بعد معاينته، لكنها لم تفصل بعد في مسألة بثـه من عدمها ضمن  الشبكة البرامجية لشهر رمضان الجاري.  كل المؤشرات تشير إلى أن المشاهد الجزائري المتتبع لـ اليتيمة خلال رمضان الجاري، لن يكون على موعد مع بث المسلسل الاجتماعي الذكرى الأخيرة 2 الذي حوّل عنوانه في موسمه الجديد إلى للزمن بقية ، خاصة أنه يضم 30 حلقة بمعدل 40 دقيقة لكل واحدة، وقد مضت أربعة أيام من الشهر الكريم. وأرجعت المنتجة وكاتبة نص المسلسل، فطيمة وزان، في تصريح لـ الخبر ، سبب عدم عرض العمل لحد الساعة إلى كونه لا يدخل في إطار الإنتاج التنفيذي، مضيفة علمت من التلفزيون أن الأعمال التي ستبث هي تلك التي ينتجها، أو التي تدخل في إطار الإنتاج التنفيذي ، مستطردة لا أرى سببا في عدم بث العمل، النوعية جيّدة وقد أبدوا إعجابهم به، لكني تأخّرت في تسليم الحلقات الأولى منه إلى ما بعد إعداد الشبكة الرمضانية، حسب ردّ المسؤولين على البرمجة في التلفزيون . وأكدت فطيمة وزان، من جهة أخرى، أن العمل سيعرض على التلفزيون الجزائري، لكن لم يحدّد الوقت إلى حد الآن ، معربة عن عدم انزعاجها إن تمت برمجته بعد شهر رمضان، قائلة: لا يهمّني إذا عرض العمل خلال أو بعد رمضان، فالمشاهد الجزائري يتابع الأعمال الجيّدة في أي وقت، وهي التي تفرض نفسها عليه، وقد سلمت التلفزيون 15 حلقة منه .   واستبعدت فطيمة وزان احتمال عدم بثـه نهائيا، معلّقة لا يوجد سبب للرفض، الإنتاج جزائري، ولا أرى أي سبب. بصراحة، لم أفكر أبدا في هذا الاحتمال، وضعوا الشروط وأنا احترمتها . كما أشارت المتحدثـة إلى أنها قامت بتغييرات كثـيرة على العمل مقارنة بالموسم الأول، منها الديكور، وأدرجت 28 تصميما، بينما حافظت على فريق العمل.  وإلى حدّ الآن، ما زال السؤال مطروحا: هل سيعرض الذكرى الأخيرة 2 أم لا؟ خاصة أن تصويره انتهى بداية شهر جويلية الماضي، والتركيب في آخر محطاته.