الجزائر

مصير الدرجة الثانية معلق على قرار "الطاس"



مصير الدرجة الثانية معلق على قرار
الإفراج عن رزنامة الرابطة المحترفة الأولى للموسم الجديد اليومتكشف اليوم الرابطة المحترفة عن رزنامة الموسم الجديد لبطولة المحترف الأول، على هامش اجتماع سيعقده المكتب التنفيذي لهيئة قرباج، للمصادقة على الرزنامة التي تم إعدادها من طرف لجنة تنظيم المنافسة.و أكد محفوظ قرباج خلال إجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد أول أمس، على أن الرابطة استكملت كافة التدابير الإدارية المتعلقة بتنظيم البطولة، تحسبا للموسم الكروي القادم، و الرزنامة المضبوطة تراعي بالأساس برمجة الفرق التي تمثل نفس الولاية، خاصة الأندية العاصمية، التي ستكون لها رزنامة استثنائية، لتجنب اللعب داخل الديار دفعة واحدة في نفس اليوم، فضلا عن قضية عدم توفر الملاعب المؤهلة لإحتضان المباريات، و لجوء عدة فرق إلى اختيار ملعب مشترك لاستقبال الضيوف، كما هو الحال بالنسبة لمولودية و إتحاد الجزائر، و اختيارهما ملعب عمر حمادي ببولوغين، في حين أن فريق نصر حسين داي سيستقبل بملعب 20 أوت بالعناصر إلى جانب شباب بلوزداد.و جدد قرباج التأكيد على أن ديربيات الفرق العاصمية ستقام مبدئيا بملعب 5 جويلية الأولمبي، مع الأخذ في الحسبان أهمية المباريات من حيث المتابعة الجماهيرية في البرمجة الخاصة بكل جولة، لأن هذا الإشكال يطرح كثيرا خلال فصل الشتاء، و ما لذلك من إنعكاس على وضعية أرضية الميدان، و لو أن الرزنامة- كما أضاف قرباج- مضبوطة أيضا بالتنسيق مع المعطيات التي وضعتها الجهات الأمنية، و كذا مشروع البث التلفزي لمباريات البطولة.بالموازاة مع ذلك فإن الإفراج عن رزنامة الرابطة المحترفة الثانية يبقى معلقا إلى غاية فصل المحكمة الرياضية الوطنية في الطعن الذي تقدمت به إدارة شباب عين فكرون، ضد القرار الصادر عن لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة، و القاضي بإسقاط "السلاحف" إلى وطني الهواة، حيث أن الرابطة تنتظر القرار النهائي بخصوص هذه القضية للإفراج عن الرزنامة، لأن المشروع الأولي الذي أعدته اللجنة المكلفة بتنظيم المنافسة، يتعلق برزنامة لبطولة من 15 فريقا، و يأخذ في الحسبان برمجة لقاءات الفرق التي تمثل نفس الولاية في كل جولة، و ذلك بتفادي الاستقبال الجماعي في نفس الجولة، كما هو الشأن بالنسبة لثلاثي الولاية رقم 9، أمل الأربعاء، وداد بوفاريك و إتحاد البليدة، كما أن ديربيات التي ستنشطها هذه الأندية، ستجرى كلها بملعب مصطفى تشاكر بعاصمة الولاية لدواعي تنظيمية بحتة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)