مصير الجيل الحالي مجهول وروراوة يتّجه نحو تعيين حمزة سرار كمدرّب للأولمبيّين

بعد الإقصاء من تصفيات كأس العالم، يبدو مصير هذا المنتخب غامضا، فما عدا فرحات الذي يبدو أنه سيكون مع منتخب المحليين، فإن بقية اللاعبين قد يجدون أنفسهم خارج الحدث، خاصة مع الرحيل الأكيد لجون مارك نوبيلو الذي انتهى عقده بنهاية هذه الدورة، ليبقى على روراوة الآن مهمة تعيين مدرب للمنتخب الأولمبي والذي يبدو أنه سيستقر على اسم مساعد المدرب الحالي حمزة سرار، والذي أكدت مصادرنا أنه يتواجد ضمن اهتمامات روراوة الذي يراه قادرا على شغل هذا المنصب، كما أن المدرب جون مارك نوبيلو يكون قد أكد لرئيس الاتحادية أنه الشخص الأمثل لمواصلة المهام، من أجل الحفاظ على الاستقرار، بما أنه يفضل الانسحاب بعد فشله في مهمّته.
التصفيات الأولمبية تبدأ العام القادم والاستقرار واجب
بالنظر إلى عامل الوقت الذي لا يخدم التشكيلة الوطنية، فإنه على روراوة حسم موقفه، وتحديد اسم المدرب الذي سيقود الأولمبيين، بما أن التصفيات الخاصة بهذه الفئة تنطلق السنة المقبلة والعمل يجب أن يبدأ من الآن.
سرّار يملك كل المؤهّلات لشغل المنصب
قد أشارت بعض المصادر المقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن روراوة يتجه نحو منح الثقة لسرار حمزة ليكون على رأس المنتخب الأولمبي وذلك إلى غاية تعيين مدرب كبير يمسك زمام الأمور أو الإبقاء عليه، بما أنه مدرب كفء ويملك كل المؤهلات لشغل هذا المنصب، خاصة وأنه يملك تكوينا عالي المستوى وعمل في الفئات الشبانية لأكبر النوادي في إنجلترا ك»ويست هام» ونادي «تشارلتون أتلتيك».
سيتّجه الأسبوع القادم إلى إنجلترا لإكمال موسمه مع تشارلتون
قد أكد مصدرنا أنه بعد نهاية عقد الطاقم الفني مع الاتحادية، فإن سرار سيتنقل إلى إنجلترا من أجل إنهاء موسمه مع نادي تشارلتون الإنجليزي، حيث سيعمل هناك إلى غاية شهر جوان، وبعدها سيقرر إن كان سيعود إلى الجزائر أم سيبقى هناك، وذلك يعود إلى الاتحادية الجزائرية التي ستقرر في مصير المدرب الأولمبي.
نجاح ثلاثة مدرّبين محليّين في الدورة يشجّعه
بالنظر إلى النتائج التي تمخضت عن الدورة، فإن الملاحظ أن ثلاثة من 4 مدربي الفرق المتأهلة للمربع الذهبي محليون، حيث يدرب منتخبات مصر، غانا ومالي مدربون محليون، لذلك فإن الأمر سيشجع روراوة على التعاقد مع مدرب محلي من أجل قيادة الأولمبيين.