لقد استطفّ لعلماء العرب القدامى دراسةُ كثير من مسائل الشّعر واللّغة، فازدلفوا من عقيلة كلّ كلمٍ بالبحث والتنظير، وراحوا يضعون ضوابطَ تكفلُ سلامةَ اللّغة وصحّة القول، سواء تعلّق الأمر بالنّطق والمشافهة، أو تعلّق الأمر بالكتابة والتّحرير، بيد أنّ ما نكاد نلاحظه في موروثنا العربي أنّه كثيرا ما كان يعتني بالوسيلة الأولى- في نقل خبَر أو إنشاد شعر أو إشاعة حادثة - لكونها أكثرَ صلةً بالموقف والمقام من ناحية، ثمّ ما ينقله الباثّ وما يتركه من أثر لدى المتلقِّي من ناحية أخرى.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بوضياف محمّد الصّالح
المصدر : افاق للعلوم Volume 1, Numéro 5, Pages 284-290