توفي الصحفي والأديب مصطفى نطور، يوم أمس بقسنطينة، عن عمر تخطى ستين سنة، بعد معاناة مع مرض عضال. عمل الفقيد في قطاع التعليم قبل أن يلتحق بعالم الصحافة في جريدة ''النصر'' بقسنطينة، ليؤسس أسبوعية ''جسور'' الثقافية، وهي أول نشرية تصدر بالعربية بعد فتح المجال للصحافة المستقلة. وأنشأ الفقيد أيضا يومية ''الشرق الجزائري'' والأسبوعية الساخرة ''مسمار''، وكلها كانت بالشراكة مع صديقه الحميم ورفيق دربه الأديب محمد زتيلي. وصدرت له عدة مجموعات قصصية إضافة إلى رواية ''عام الحبل'' التي حولها مسرح سكيكدة إلى عرض مسرحي لقي نجاحا كبيرا. الفقيد مصطفى نطور، وهو ابن مجاهدة وشهيد من أبطال هجومات 20 أوت 1955، كان أحد المناضلين المعروفين في الحقل الثقافي، وعضوا فعالا في العديد من اللجان الثقافية الوطنية، وتقلد منصب مدير ولائي للثقافة في كل من تيارت وقسنطينة.
يذكر، أن الراحل مصطفى نطور، ولد يوم 18 ديسمبر 1950، بالقل ولاية سكيكدة، التحق في سنة 1963 بمدارس أشبال الثورة التي خصصتها الجزائر لأبناء الشهداء. تابع دراسته في مختلف المراحل التعليمية بقسنطينة، وحاز على وسام الاستحقاق للدولة الجزائرية عام .1984
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : قسنطينة: شعبان زروق
المصدر : www.elkhabar.com