مصطفى عيّاد يقدم''فايسبوك يا تشوتش'' بـ''الموفار'' سخر من وعود تومي وفتح النار على بن فطّاف

أطلق الممثّل مصطفى عيّاد سهام النقد اللاذع لجملة من الظواهر والسلوكيات الاجتماعية والشخصيات العامة في وان مان شو ، فايسبوك يا تشوتش ، الذي عُرض، مساء أوّل أمس، بقاعة الموفار ، بالجزائر العاصمة، وسط حضور كبير للجمهور. ويروي العرض، بأسلوب ساخر، حكاية فنان جزائري متقاعد هجره أصدقاؤه، يكتشف موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك وينخرط فيه بعد تردّد.  ويرتكز العرض على موضوع واقع الفنان الجزائري، لكنه يعرّج على موضوعات أخرى، مثل طبيعة العلاقات الافتراضية وما يترتّب عنها من سلبيات أو العلاقات الجزائرية الفرنسية، من خلال مشهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يرسل للفنان طلب إضافة و يريد أن يصبح صديقي رغما عنّي ، كما جاء في العرض.  وتجاوز مصطفى عيّاد في العرض، الذي كتبه محمّد شرشال وأخرجه زهير بوزار، المقاربات الرمزية لمجموعة المواضيع التي تناولها، مفضّلا تسمية الأسماء بمسمّياتها، دون الوقوع في فخّ المباشرة والتقريرية، فحضرت في العرض الشخصيّات الفنيّة والسياسيّة العامّة بأسمائها مثل بوبكر بن بوزيد، خليدة تومي، جمال ولد عباس، عمّار غول، وحتّى الرئيس بوتفليقة، بينما اكتفى بتلميحات واضحة إلى شخصيات أخرى، كمدير المسرح الوطني امحمّد بن فطّاف، الذي نال حصّته من النقد، من خلال شخصيّة محمد بن ، التي يقول عنها: صاحب العيطة عيّط، عيّط، عيّط حتّى سمعوه الفوق وجابها مدير للمسرح .