الجزائر

مصطفى حاجي: التعادل لا يخدم المنتخبين والضغط سيكون عليهما معا



بدا المهاجم الدولي السابق للمنتخب المغربي مصطفى حاجي في حديثه هاتفيا مع ''الخبر'' منتصف نهار أمس، مقتنعا بأن مباراة اليوم ستكون بمثابة الفرصة الأخيرة للمنتخبين إذا ما أراد البقاء في سباق كسب تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، وعليه قال '' المباراة لن تقبل القسمة على إثنين، وعلى كل منتخب أن يوظف كامل أوراقه لتفادي الخسارة التي ستعني بنسبة كبيرة الخروج من السباق .'' وأضاف حاجي الذي أظهر بعض التفاؤل بشأن إمكانية فوز المنتخب المغربي في مباراة اليوم، قائلا '' الضغط سيكون على المنتخبين،وليس على المنتخب المغربي، لأن مباراة اليوم تختلف عن سابقتها التي جرت في عنابة، بحكم أن الجزائريين كان لزاما عليهم الفوز بأي ثمن أمام جمهورهم، وبالتالي فالضغط كان عليهم فقط، لكن الآن الجزائر والمغرب يسعيان لتفادي الهزيمة وحتى التعادل، لأن التعادل لا يخدم أي منتخب''، مشيرا في نفس الوقت إلى أن المنتخب المغربي لا خيار له أمام جمهوره إلا الفوز لا غير لأن أي تعثـر ستكون عواقبه وخيمة.
أما بشأن الخطة التكتيكية التي سينتهجها كل منتخب، قال حاجي الأخ الأكبر ليوسف حاجي الحالي ''لكل مدرب تصور خاص لمباراة اليوم، وبالتأكيد فإنهما مسلحان بأوراق سيوظفانها تباعا وتدريجيا في المقابلة، فالمدرّب غيريتس سيعتمد على خطة هجومية على عكس مباراة عنابة، والمدرب الجزائري سيحاول تعزيز خط وسط ميدانه، لأنك إذا أردت الدفاع بطريقة جيدة عليك تحصين منطقة وسط الميدان، حتى تجهض هجمات الخصم''. ورغم أنه تكهن أن الفوز سيكون حليف المنتخب المغربي، إلا أن حاجي استعان بالمثل المعروف ''لا يمكن لباس جلد الدب، حتى تقتله''، تاركا الانطباع بأن المنتخب الجزائري له من الإمكانات ما يؤهله لكسب المعركة هنا بمراكش.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)