مصرع جنود مصريين بقصف إسرائيلي قتلى من الأمن المصري في اشتباك بسيناء

قالت الانباء في القاهرة أن جنديين مصريين قتلا في غارات جوية إسرائيلية كانت تستهدف مسلحين يعتقد أنهم شاركوا في هجمات بإيلات التي أوقعت قتلى إسرائيليين، كما سقط قتلى وجرحى من الأمن المركزي في اشتباك بين القوات المصرية ومسلحين بسيناء.
وأوضح مراسلون أن قتيلي القصف الإسرائيلي ينتميان إلى الأمن المركزي، وسقطا بجنوب رفح في الوقت الذي كانت تجري فيه غارات إسرائيلية كثيفة استهدفت الشريط الحدودي بين إيلات وطابا.
وأشار إلى أن مجندين مصريين آخرين أصيبا في القصف الإسرائيلي، ونقلا إلى المستشفى، فيما ذكرت مصادر أمنية مصرية أن عدد القتلى في هذا القصف ارتفع إلى ثلاثة.
وذكر مصدر عسكري مصري أن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخا قرب الحدود فأصاب الجنود المصريين.
وذكر المراسلون أن مصادر عسكرية مصرية رجحت أن يكون مسلحون لجؤوا إلى الشريط الحدودي عقب الهجمات التي استهدفت قوات إسرائيلية في إيلات صباح الخميس، وخلفت سبعة قتلى.
وبعد قليل من الإعلان عن مقتل اثنين من عناصر الأمن المركزي في غارة إسرائيلية، أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن ضابطا ومجندين اثنين من الأمن المركزي قتلوا خلال اشتباك مع مسلحين بوسط سيناء.
وقالت الوكالة استنادا إلى مصادر أمنية إن المسلحين الذين كانوا ملثمين تمكنوا من الفرار.
وكانت القوات المصرية قد اعتقلت في بداية العملية التي أطلقت عليها النسر أربعة مسلحين كانوا يخططون لتفجير محطة لضخ الغاز في سيناء، بينما قتل اثنان من البدو برصاص الأمن.
وأفاد المراسلون في القاهرة أن قوات من الجيش والشرطة المصرية اشتبكت مع مسلحين في منطقة الرئيسة قرب طابا على مسافة سبعين كيلومترا من الشريط الحدودي.
وقالوا إن الاشتباك يأتي في إطار حملة أمنية كبيرة بدأت الاثنين الماضي لمطاردة مسلحين ضالعين في هجمات أو مخططات تستهدف منشآت تصدير الغاز، ومراكز أمنية مصرية في سيناء.