الجزائر - A la une

مصرع 4 مسلحين في سيناء، والإخوان لم يتخطوا حاجز ال30 جوان



مصرع 4 مسلحين في سيناء، والإخوان لم يتخطوا حاجز ال30 جوان
لقى 4 مسلحين حتفهم في انفجار سيارة تحمل متفجرات بعد اشتباكات مع الجيش في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية.وتفقد رئيس الأركان المصري الفريق صدقي صبحي، منطقة شمال سيناء في إطار المتابعة للحالة الأمنية والعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المدنية لتتبع وملاحقة جماعات العنف المسلح هناك.
وعقد رئيس الأركان لقاء مع قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أحمد وصفي وعدد من القيادات الأمنية هناك، قدم خلاله التحية إلى عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية لدورهما في ملاحقة الجماعات الإرهابية المسلحة، خاصة التي أسفرت عن إلقاء القبض على عدد من العناصر الإرهابية التي تمّت فجر اليوم بالعريش، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "الشرق الأوسط" الرسمية.
وقام رئيس الأركان بتفقد عدد من الأكمنة الأمنية في سيناء، كما اطلع على التطورات بشأن الملف الأمني في سيناء ومواجهة العناصر الإرهابية.
و بعد مرور نحو شهرين على ثورة الثلاثين من جوان، وعلى الرغم من تواصل العملية السياسية في مصر نحو خريطة الطريق، والانتهاء من مسودة التعديلات الدستورية، لا يبدو أن جماعة "الإخوان المسلمين" مستعدة لمراجعة موقفها من المشهد الجديد في هذا البلد، ولا تزال عالقة في مرحلة رفض المتغيرات واستعادة أدائها القديم في المعارضة من خلال الشارع.
«الخطاب الإخواني" منذ نهاية جوان الماضي، لم تتغير مفرداته بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، واعتقال قياديين بارزين في الجماعة، بل ظل متصاعداً باتجاه واحد يرفض الاستحقاقات الداخلية التي أعقبت وجود رئيس انتقالي في البلاد، مصرة على انعدام أي فرصة في العودة إلى الماضي. الواقع الدولي والعربي بعد ال30 من جوان الماضي، لم يقنع قادة الإخوان أيضاً في مراجعة مواقفها، والقبول بالأمر الواقع، لا سيما أن دولاً غربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، تعاملت بواقعية مع الخريطة السياسية الجديدة في مصر، في حين دعمت دول عربية، مثل السعودية والإمارات والأردن، الحكومة المصرية سياسياً واقتصادياً.
ووفقاً لمراقبين فإن إصرار "الخطاب الإخواني" على مفرداته القديمة، وتمسكه بالعودة إلى ما قبل يونيو الماضي، لن يغير شيئاً في المستقبل السياسي المصري، لكنه سيساهم في عزلة هذا التيار أكثر فأكثر، ويضعه في موقع المعارض المتطرف، المستعد دائماً لإعلاء صوت الموقف دون التقدم نحو الحلول بواقعية ومرونة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)