مصرع 3 أشخاص في حوادث مرور حسب حصيلة قدمتها مصالح الأمن الوطني

ما يزال إرهاب الطرقات يحصد الكثير من الأرواح و حسب حصيلة قدمتها مصالح الأمن الوطني الولائي لولاية قالمة للثماني أشهر الأولى من السنة الجارية حول حوادث المرور، تم تسجيل 17 حادثا مروريا مادية و 193 حادثا مروريا جسمانيا، مما أدى إلى إصابة 119 شخصا بالغا ذكرا و 30 امرأة، بالإضافة إلى 61 قاصرا ذكرا و 13 قاصرا من جنس أنثى، فيما بلغ عدد الوفيات ذكور 02 شخصين و قاصر، هذا و قد أرجع المختصون أسباب ارتفاع عدد هذه الحوادث إلى العامل البشري بصفة رئيسية والمتمثل أساسا في عدم احترام قانون المرور، والسرعة المفرطة، ليليها مباشرة عوامل مرتبطة بالمركبة، والمحيط، وأخرى تسببت فيها الحافلات، وكذا الدراجات النارية. بالإضافة إلى قيام الأولياء بوضع سيارات تحت تصرف أبنائهم، و قيادتها بطريقة غير صحيحة، مما يجعلهم عرضة للخطر في أية لحظة، ما يجعلهم عرضة للتسبب في وقوع حوادث المرور الخطيرة، نظرا لكونهم تنقصهم الخبرة الكافية والإتقان في فن السياقة والدراية الكاملة لقانون المرور. و قصد القضاء على هذه الظاهرة قامت مصالح أمن ولاية ومع حلول الدخول المدرسي سنة 2018 /2017، بحملة تطهير واسعة شملت أحياء وشوارع و طرقات مدينة قالمة ضد مخالفي قوانين المرور، خاصة أصحاب الدراجات النارية من خلال مراقبة صحة وثائقها واحترام سائقها للقيادة وذلك بهدف ضمان الطمأنينة والاستقرار، هذا دون إغفال الإجراءات الردعية ضد كل من خالف قانون المرور و عرض حياة الآخرين للخطر، و في هذا السياق قامت مصالح الأمن خلال نفس الفترة بمراقبة 295844 مركبة، فيما بلغ عدد الدوريات الراجلة 9539، و هو ما أسفر عن تسجل 244 جنحة مرور، منها 94 مخالفة تنسيق، و226 حالة توقيف، مع سحب 1184 رخصة سياقة لمدة ثلاثة أشهر، و 1635 رخصة سياقة لمدة ستة أشهر و ذلك لتورط أصحابها في مخالفات السير مثل استعمال الهاتف النقال وعدم وضع حزام الأمن، وغيرها من المخالفات ، كما تم وضع 45 سيارة في المحشر.