مصر تعلن الحداد العام واستعدادات قصوى لنقل جثمان شنودة برلمانيون سلفيون يرفضون الوقوف دقيقة صمت على روح بابا الإسكندرية

 رفض عدد من نواب مجلس الشعب المصري عن حزب النور السلفي الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح البابا شنودة، وفضلوا الجلوس في أماكنهم لسبب يقولون إنه شرعي، في الوقت الذي كان فيه كل أعضاء المجلس واقفين. فيما قدم سيد مصطفى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، العزاء إلى الأقباط في وفاة البابا باسم الحزب، وهو ما يدل على حالة الانقسام داخل الحزب.
وأعلن المشير حسين طنطاوي،رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحداد العام اليوم في جمهورية مصر العربية لوفاة البابا شنودة. في وقت تجري فيه استعدادات قصوى بمطار القاهرة الدولي لاستقبال الوفود العربية والأجنبية التي ستشارك في الجنازة، حيث من المقرر أن تتم مراسم تشييع الجنازة في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية شرق العاصمة المصرية القاهرة. وسيدفن جثمان البابا في كنيسة الأنبا بيشوي بمحافظة البحيرة. وفي مراسم مهيبة لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة قبل دفنه، احتشد مئات الآلاف من الأقباط أمام الكنيسة، ما أدى إلى وقوع أربع حالات وفاة، وإصابة العشرات بجروح وكسور إثر التدافع الشديد.