الجزائر

مصر تحاول تصدير أزمتها الداخلية إلى ليبيا


مصر تحاول تصدير أزمتها الداخلية إلى ليبيا
نرحب بمبادرة الجزائر وكل ما يدعم الحل السياسياستبعد سعيد لختالي المستشار بوزارة الخارجية وعضو رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمؤتمر الوطني العام الليبي، أن يتم تنفيذ أي تدخل عسكري لليبيا، مؤكدا أن أي تدخل سيجعل من ليبيا بؤرة تهديد لمختلف الدول المجاورة وحتى الدول الأوربية، وأكد أن ليبيا ترحب دائما بمبادرة الجزائر لأن إنهاء الأزمة في ليبيا لن يكون إلا عبر الحل السياسي.وأكد عضو أن الدول الغربية لن توافق مصر بشأن توجيه أي ضربة عسكرية أو تدخل أجنبي على الأراضي الليبية، لأن حدوث هذا الأمر سيجعل ليبيا تعيش انفلاتا أمنيا أخطر، وسيتهدد حالة الفوضى والأمن كل الدول العربية والأوروبية، لاسيما بالنظر إلى الموقع الجغرافي لليبيا، وهو ما يفسر رفض القوى العظمى على غرار فرنسا والولايات المتحدة، وكذا إيطاليا دعم مسعى مصر والإنجرار في تدخل عسكري في ليبيا، واعتبر رفض المجتمع الدولي للتدخل في الأراضي الليبية لمحاربة إرهاب داعش دليلا على وعي هذه الدول بالمخاطر التي قد تواجهها في حال حدوث ذلك، وأكد أن لا نية حالية لأي من الأطراف السابقة في عمل عسكري سواء محدود أو واسع النطاق أو تضمين محاربة "داعش" في ليبيا في أجندة التحالف الدولي، بالإضافة إلى ذلك أتت رؤية من الجزائر وتونس حول الوضع في ليبيا متلخصة في إجراءات حمائية ودفاعية تقتصر على أراضي الدولتين، ومع تحبيذ الحل السياسي، وأكد أن ما يحدث في ليبيا إرهاب مدبر ولفت عضو المؤتمر الوطني الليبي والمكلف باللجنة السياسية إلى أن الضربة التي وجهتها مصر ردا على مقتل 21 مصريا من قبل داعش على أنها تدخل سافر في الشؤون الليبية هدفه تصدير الأزمة الداخلية لمصر على خارج حدودها، وأضاف بأن الانفلات الحاصل في مدينة سرت تديره مخابرات مصرية، لافتا إلى ضرورة أن يكون لليبيا جيش وطني وليس جيشا مكون من ميليشيات.وبشأن مصير مبادرة الجزائر للم الفرقاء الليبيين تحت وصاية مفوضية الأمم المتحدة ومدى صحة التأويلات الي تتحدث عن أنها استهدفت عبر الضربة التي وجهتها داعش، استبعد المتحدث هذا الأمر، وأكد أنه لحد الساعة "لم نتسلم أي دعوة رسمية بشأن هذه المبادرة، وإذا كانت فلن نرفضها، وسنرد عليها في الوقت المناسب، مضيفا بأننا مستعدون لقبول أي مبادرة من الدول التي تدعم الحل السياسي لكن بشروط، وأوضح بأن هذه الشروط ترتكز على احترام ثورة 17 فبراير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)