عقد حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية في مصر والذي يقوده عبود وطارق الزمر، اجتماعا، الإثنين، بمقر الحزب، لبحث الوضع الراهن في مصر، في ضوء أحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسية والإعلان عن الدعوة لمليونية جديدة لنبذ لعنف.
وقررت الجماعة الإسلامية وحزبها السياسي "البناء والتنمية" تأجيل مليونية أطلقوا عليها اسم "نبذ العنف" إلى يوم الجمعة 15 فيفري بدلا من الجمعة القادمة 8 فيفري.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع، رفض القيادي بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية عبود الزمر، محاولة الاعتداء على قصر الإتحادية الرئاسي، وذكر أنه لا يمكن السماح لما قال عنه ل "عدة آلاف" أن يغيروا الرئيس المنتخب بالقوة.
ووجه القيادي في الجماعة الإسلامية عبود الزمر حديثه إلى جبهة الإنقاذ الوطني بقيادة الدكتور محمد البرادعي، قائلا إنه "يجب عليها أن تتصدى لمحاولات العنف والاعتداء على الشرعية لأن ذلك يقلل من شعبيتها في الشارع".
من جهته اعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية عضو مجلس الشورى، صفوت عبد الغني، أن التواجد في الشارع والدعوة لمليونية نبذ العنف من أجل الحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين و"حماية الممتلكات العامة والخاصة ولا يجب أن يترك الوطن بأيدي عابثة تريد هدم الدولة والمؤسسات"، بحسب تعبيره.
وأضاف قائلا إننا: "لا نرى سياسة أمنية واضحة وإنما هناك تخبط وسياسة أمنية واضحة تترك المخربين وما يحدث حوادث فردية مثل السحل".
كما اعتبر القيادي في الجماعة الإسلامية أن جبهة الإنقاذ سقطت وتريد إسقاط الشرعية والنظام، وأنهم غير جادين في نبذ العنف وإنما فاعلون في تأجيج العنف، كما قال.
وقال: "نحن ملتزمون بالخروج في مليونية نبذ العنف أمام جامعة القاهرة، وإذا لم يرجع المخربون عن أفعالهم سوف يكون موعدنا يوم 15 فيفري وسنرد عليهم".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com