مصر

أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة سبعة ايام لوفاة العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي وافته المنية فجر اليومالجمعة. ونعت رئاسة الجمهورية المصرية العاهل السعودي الملك عبد الله عبد العزيز وقالت في بيان أصدرته اليوم "ان المملكة العربية السعودية والأمة العربية فقدت "زعيما من أبرز أبنائها طالما أعطى الكثير لشعبه وأمته وسوف يسجل التاريخ للفقيد الراحل ما حققه من انجازات عديدة فى الدفاع عن قضايا العروبة والاسلام بشرف وصدق وإخلاص متحليا بالحق والعدل والنخوة وشجاعة الكلمة". وأضافت البيان " لن ينسى الشعب المصري المواقف التاريخية للملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تجاه مصر وشعبها والتي كانت تنم عن حكمة وإيمان عميق بضرورة التضامن العربي وتضافر الجهود بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية للمساهمة في إعلاء شأنهما على المستوى الدولي". كما نعي مجلس الوزراء المصري في بيان له اليوم وفاة الملك عبد الله. وكان رئيس مجلس الوزراء ابراهيم محلب وصل الى الرياض للمشاركة في تشييع جنازة الفقيد اليوم فيما اعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية اليوم أنه يجري تحديد موعد لاحق لتوجه الرئيس السيسي إلى المملكة لتقديم واجب العزاء بعد ان تعذر وصوله في الوقت المناسب لحضور مراسم تشييع الجنازة . وأولت وسائل الاعلام المصرية اهمية كبيرة لتغطية حدث وفاة العاهل السعودي الملك عبد الله ونوهت بمواقفه ووقوفه الى جانب مصر بقوة سياسيا وماليا في اعقاب المصاعب التي واجتها على الصعيدين الداخلي والخارجي بعد احداث 30 جوان 2013 حيث "قام العاهل السعودي بشحذ دعم دول الخليج العربية الى جانب القاهرة لدعمها اقتصاديا بعد أن حاولت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي فرض حصار على النظام الجديد في مصر" . ومن جانبه نعى الازهر الشريف اليوم الامة العربية والاسلامية في وفاة خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله وقال "أنه لا يمكن لعربي أو مسلم أن ينسى المواقف النبيلة لخادم الحرمين.. حيال قضايا الأمتين العربية والإسلامية". كما نعت دار الإفتاء المصرية الفقيد وقالت في رسالة عزاء "أن السعودية والأمة العربية فقدتا قائدا حكيما استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات للأمتين العربية والإسلامية ودافع كذلك عن قضايا العرب والمسلمين في كل المحافل الدولية". ونوهت دار الافتاء بموقف الفقيد الداعم لمصر وقالت " ان الشعب المصري لن ينسى المواقف التاريخية للملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر وشعبها ".