شدد مصدر مسؤول في مجمع نفطال لـ الخبر على عدم وجود أي مبرر لحدوث ندرة بالمناطق الحدودية الشرقية والمدن القريبة منها، مشيرا إلى أن الشركة قامت بمضاعفة المبيعات تلبية لطلب المحطات وبالتالي فلا مجال لوجود أي نقص.
وأوضح المسؤول نفسه أنه بعد طلب العديد من المحطات إمدادها بكميات إضافية من البنزين والوقود، قامت نفطال باتخاذ تدابير فورية وزودت المحطات بكميات مضاعفة لتلبية الطلب، وبالتالي فإن العرض كاف جدا في مناطق تبسة وأم البواقي وخنشلة والمدن المحيطة بها. ولكن الظاهرة التي لوحظت هي تنامي التهريب من قبل مجموعات وأشخاص، مستغلين الظروف الخاصة التي تعرفها دول في المناطق الشرقية حاليا لتنشيط التهريب خاصة أن البنزين في الجزائر يبقى أرخص بكثير منه في البلدان المجاورة. واعتبر المسؤول نفسه أن نفطال لا يمكنها تحديد هوية الأشخاص الذين يقومون بالتزود بالبنزين، وبالتالي فإن الضرورة تقتضي تضافر الجهود للحد من ظاهرة التهريب التي تضر بالاقتصاد عموما وتساهم في توجيه البنزين إلى مناطق خارج البلاد. ومن بين التقنيات التي تستخدم، شاحنات تعبأ ويعاد إفراغها ثم يحول البنزين من قبل مجموعات وشبكات إلى مناطق أخرى قصد تسويقه خارج الحدود بأثمان مضاعفة. وتتسم هذه الشبكات بالتنظيم وتعمل عادة على تمرير كميات معتبرة بصورة منتظمة ومبادلاتها. ولا يقتصر الأمر على الحدود الشرقية، بل الغربية أيضا وإن كان الوضع في تونس حاليا يتيح عودة مثل هذه الشبكات إلى النشاط بصورة كبيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: حفيظ صواليلي
المصدر : www.elkhabar.com