مصدر أمني مأذون ل"البلاد"

نفى مصدر أمني مأذون في تصريح ل"البلاد" ما تردد من أنباء عن توقيف عملية التمشيط والبحث عن جثة الرهينة الفرنسي، بيار إيفي غوردال، وتعقب الجماعة الإرهابية التي تبنت عملية إعدامه. وتابع المصدر في معرض تصريحات خصّ بها "البلاد" أن "عملية مكافحة الإرهاب تشكل إحدى الأولويات القصوى لقوات الجيش الوطني الشعبي وأن محاربة هذه الآفة لا تعترف بوقت راحة لأن المعركة مستمرة إلى غاية اجتثاث هذه الظاهرة عملا بتعليمات القيادة" وهي إشارة واضحة إلى أن حملة البحث المكثفة التي شنتها فرق مشكلة من نحو 2500 عنصر لم تستكين للراحة منذ حلول عيد الأضحى المبارك حيث لا تزال العملية التي تقودها قوات عسكرية مشتركة متواصلة خاصة بين منطقتي تيزي نكولال غير بعيد عن آيت وعبان المكان الذي خطف فيه غورديل، وأسيويل منطقة الغابات الشهيرة بكهوفها. وأضاف المصدر أن "قوات الجيش الوطني الشعبي، عقدت العزم على أن تعمل دون كلل ولا ملل وفقا للمهام الدستورية المخولة، ورفقة كافة الأسلاك الأمنية وجميع الخيرين من أبناء وطننا على السعي الحثيث إلى تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة في كافة ربوع الوطن، وفاء لأرواح الشهداء الأبرار وتقديرا لإخلاص المجاهدين الأطهار، وتمسكا بمبادئ وقيم وطموحات ثورة نوفمبر الخالدة". وعلى الصعيد الميداني قصفت مروحيات عسكرية بالبويرة أمس بعض المواقع التي تحتوي على مغارات سرية يعتقد أن الإرهابيين لجأوا إليها خاصة في أدغال الغابات الكثيفة لبلدية آث منصور وتيزي قشوشن المحاذية لولاية برج بوعريريج وقد دمّرت الفرق العسكرية عدّة كازمات في المنطقة في حين لا يزال القصف الصاروخي متواصلا إلى غاية تحرير هذه الأسطر.