مصالح الطب الشرعي بمستشفى تيزي وزو تحصي أزيد من 19 ألف اعتداء خلال 8 سنوات

حذر المشاركون في أشغال اليوم الدراسي الذي احتضنه أمس مستشفى الأمراض العقلية فرنان حنافي بمنطقة واد عيسى بتيزي وزو من الاستفحال المخيف للاعتداءات ومختلف أشكال العنف الذي يطارد الأسر الجزائرية، خصوصا بمنطقة القبائل رغم كونها محافظة إلا أن الظاهرة باتت تشكل هاجسا للأولياء والسكان بشكل عام.وقد كشف المشاركون من أطباء مختصون في الطب الشرعي أن مصالح المستشفى الجامعي محمد النذير قد أحصت خلال الثماني سنوات الأخيرة أي منذ 2009 لغاية سبتمبر من العام المنصرم 2016 ما لايقل عن 19182 حالة اعتداء تم خلالها تقديم وصفات طبية من أجل إيداع شكاوى في حق المتهمين الذين يبقون في الغالب من أفراد العائلة إلى جانب إجراء 1500 تشريح عن ضحايا هذه الظاهرة التي استهدفت أيضا 28 قاصرا من الجنسيين العام الفارط ما يستدعي تظافر جهود مختلف الجهات الوصية لوقف الخطر الذي يتربص بالعائلات الجزائرية.وكان قد دعا المشاركون الذين خرجوا بتوصيات أنصبت في مجملها على سن قوانين ردعية سيتم أخذها كمرجعية للعمل بها لاحقا مع ضرورة تبني مخطط وطني توجيهي باشراك الأولياء وتبني أسلوب الحوار والتكوين مع الوقاية كحل بديل للتقليل من العنف والاعتداءات بمختلف أشكالها.