مصالح الشرطة القضائية لأمن الشلف تضع حدا لسارق محترف يختار ضحاياه من القصّر والطاعنات في السن

تمكنت مصالح الشرطة القضائية للأمن الحضري الأول بأمن ولاية الشلف من وضع حد لنشاط شخص مسبوق قضائيا يدعى “ع. س. ع“، 38 سنة، الذي اختص نشاطه الإجرامي عبر مختلف أرجاء مدينة الشلف، بترصد الفتيات القصّر دون العشر سنوات والنساء الضعيفات الطاعنات في السن واللواتي تزيد أعمارهن عن الستين عاما حتى الثمانين عاما.وحسب خلية الاتصال والصحافة لأمن ولاية الشلف فإن هذا المجرم، الذي تم القبض عليه ووضع حد لنشاطه الإجرامي بحر الأسبوع المنصرم، كان يلجأ إلى انتهاز فرص تواجد ربات البيوت والطاعنات في السن منهن بمفردهن في مقر إقامتهن، حيث يدق عليهن الباب متحججا بالسؤال عن حاجة في الجوار أو عائلة له، وبعد تأكده من خلو المنزل من شخص قد يمكن مقاومته، يقوم بالتهجم على ضحيته في بيتها أو يسرق مجوهراتها، وقد راح ضحيته الحالتان اللتان سجلتهما مصالح الشرطة القضائية بالأمن الحضري الثالث لحي الحرية، حيث تعرفت الضحيتان البالغتان من العمر مابين 39 و56 سنة عليه بمجرد عرضه عليهما.كما كان هذا الشخص المسبوق قضائيا يترصد ضحاياه من البنات الصغيرات اللائي تقل أعمارهن عن العشر سنوات، ويقوم بسرقة أقراطهن ويلوذ بالفرار. وهي الأفعال الإجرامية المسجلة ضده في 10 مرات على مدار ستة أشهر، كما استغل ذات المجرم ضعف الأمهات والجدات الطاعنات في السن حيث بلغ عدد ضحاياه من هذه الفئة الضعيفة نحو 10 ضحايا.هذا المجرم الذي ترصدت له مصالح الشرطة القضائية وتتبعت آثاره، تمكنت من إلقاء القبض عليه متلبسا بجرمه الأخير الذي راحت ضحيته قاصر لا تتعدى الـ 9 سنوات، ليتم استرجاع الأقراط التي سرقها منها، ثم عرضه على كافة ضحاياه الذين تعرفوا عليه بكل سهولة، وتم إنجاز ملف إجراء قضائي ضده وتقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشلف الذي أصدر أمرا بالإيداع في حقه حول كافة القضايا المسجلة ضده.ج. لزعر