مصالح الأمن عجزت عن احتواء الوضع جرحى في تجدد المواجهات بحي السبالة في الدرارية

 تجددت، أمس، المواجهات بحي السبالة بالدرارية في العاصمة، بين بعض سكان حي ديار الشمس المرحلين حديثا، وسكان عمارة  77و78، أسفرت عن وقوع عشرات الجرحى في وقت تم تحطيم عدد من السيارات.
في حدود الساعة الثانية عشر زوالا من يوم أمس، عادت المواجهات بين سكان عمارة 78 في حي السبالة بالدرارية، الذين كانوا يرشقون بالحجارة من سطح العمارة، في حين كان شباب ديار الشمس مدججين بالسيوف والخناجر. وحسب بعض السكان فإن أسباب المواجهات تعود إلى صباح أول أمس، إثر تعرض شاب مرحل حديثا من حي ديار الشمس إلى الرشق بالحجارة من عمارة 78، ما أدى بشباب ديار الشمس إلى الثأر بمهاجمة عمارة 78، وفي حدود الثانية صباحا قام بعض شباب العمارة المرحلين من حي الباخرة المحطمة في برج الكيفان بتحطيم 4 سيارات، الأمر الذي أدى إلى اندلاع المواجهات مجددا، أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى أصيبوا جراء رشقهم بالحجارة والأسلحة البيضاء.
وفي حدود الواحدة ونصف زوالا تدخل عناصر الدرك الوطني لفض المواجهات، وقد صب سكان ديار الشمس جام غضبهم على المسؤولـين الذين اتهموهـم ''بالتقصير والتقاعس في بناء مركز للأمن بالحي''، حيث قال بعض السكان ''لقد سئمنا من هذه المواجهات كل مرة يتدخل عناصر الدرك تهدأ الأمور، لتعود إلى الاندلاع مجددا''.
وحاولت ''الخبر'' التقرب من الطرفين لمعرفة أسباب المواجهات المتكررة، إذ قال سكان ديار الشمس ''إنهم سئموا من تصرفات بعض شباب عمارة 78، الذين يقومون بسرقة وابتزاز السكان، ورغم شكاويهم المتكررة إلا أنه لا شيء تحقق، متهمين مصالح الدرك الوطني بالوقوف إلى جانب سكان عمارة 78 لأسباب خاصة''. من جهتها حاولت ''الخبر'' معرفة الأسباب لدى مصالح الدرك، غير أن هذه الأخيرة رفضت التحدث في الموضوع. في حين اشتكى سكان عمارة 78 من الاعتداءات المتكررة من طرف شباب ديار الشمس، مطالبين سلطات ولاية الجزائر بإعادة ترحيلهم إلى حي آخر.