مصالح أمن ولاية سطيف و نظرا لخطورة تعاطي المخدرات ومختلف المواد المصنفة ذات طابع مخدر لا سيما الحبوب المهلوسة ومختلف المستحضرات الكيماوية سواء من جانب المتابعات القضاية اللأضرار الجسدية والنفسانية التي قد تتسبب فيها أو العواقب التي تنتج عنها وتتسبب في إقتراف متعاطيها لتصرفات غير قانونية وخطورة قد تصل إلى غاية إرتكاب جرائم تدعوا أولا الأولياء إلى الإلتزام بمتابعة أدنى تصرفات أبنائهم خاصة القصر منهم وتفادي وقوعهم في دوامة وشبح تعاطي هذه السموم بالعمل على تهذيب سلوكات أبنائهم البطالين خاصة المراهقين وكل من لم يسعفهم الحظ في إستكمال مشوارهم الدراسي وغادروا مقاعد الدراسة وإستغلال مختلف مهاراتهم في ميادين رياضية وتثقيفية مختلفة بغية تمكينهم من تجنب الإنجذاب أو الفضول إلى تعاطي هذه السموم لعب الدور الذي يستوجب لعبه بغية تفادي إحتكاكهم بجلساء السوء الذين يدلونهم عن كيفيات تعاطي تلك السموم ومصادر إقتنائها ومنه تناشد ذات المصالح الجميع وتدعوهم إلى الإبلاغ وبدون أي تردد على الخطين المجانيين: 17 و 1548 وإخطارها بكل صغيرة وكبيرة دون إهمال أبسط المعطيات بخصوص هذه القضايا حتى وإن كانت في نظرهم معلومات غير هامة لكنها في حقيقة الحال تعتبر بالغة الأهمية كما تنبه مصالح امن ولاية سطيف بأنه لا يشترط إطلاقا الإفصاح عن هوية المتصل أو مزود مصالحهم بتلك المعلومات والذي يعتبر في نظرها مواطنا مثاليا كونه غيور عن وطنه وصح مفهوم شعار الشرطة بموجب تصرفه ” المواطن هو أساس الأمن والشرطة ما هي إلا الآداةّ في حين وحتى وإن تم التصريح بالمعلومات الشخصية للمتصل ستحفظ بكل أمانة وسرية تامة.
كما تذكر مصالح أمن ولاية سطيف حسب البيان الاعلامي التي تلقت المحور نسخة منه بأهمية كبح عمليات الترويج التي لا يسعى أصحابها سوى إلى كسب الأموال الطائلة دون أن يعنيهم ما قد تتسبب فيه هذه السموم من مخاطر كثيرة ومتعددة خاصة مروجي تلك السموم بكميات معتبرة والذين يستوجب دوما الإخطار عن أدنى تحركاتهم و الإبلاغ عن أية معلومات بخصوص تعاطي هذه المخدرات على مستوى مختلف الأحياء والتجمعات السكنية من قبل أي شخص أو جار أو حتى قريب وهذا كي يتسنى لمصالح الأمن ليس فقط مساءلتهم ومعاتبتهم أو معاقبتهم قانونيا بل التوصل إلى تحديد هويات ممونيهم وتوقيفهم وإمثالهم أمام العدالة وأيضا تمكين ضحاياهم من التوقف عن تعاطي المخدرات والخضوع إلى عمليات تطهيرية لأجسادهم وعقولهم بمراكز خاصة تمكنهم من التخلص نهائيا من تلك السموم التي كانت تستنزف قدراتهم وتتلف عقولهم وأجسادهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبد الرؤوف حموش
المصدر : www.elmihwar.com