مصالح أمن جسر قسنطينة تطيح بالمتورّط الرئيسي موظف ببلدية وادي السمار يزوّر عقود السيارات ويبيع رخص السياقة

أوقفت مصالح الأمن الحضري بجسر قسنطينة بالعاصمة، أول أمس، المتورّط الرئيسي في قضية تزوير عقود بيع السيارات وجوازات السفر، ويتعلق الأمر بموظف ببلدية وادي السمار ضبط بحوزته نسخ من رخص السياقة والبطاقات الرمادية.  أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي، أمس، المتورط الرئيسي وشريكه الحبس المؤقت. وذكر مصدر أمني لـ''الخبر'' بأنه وفي إطار التحقيق الإضافي الذي باشرته مصالح الأمن الحضري بجسر قسنطينة، تم إيقاف المتورط الرئيسي في هذه القضية ويتعلق الأمر بعون إداري يعمل ببلدية واد السمار، حيث أمضى على وثائق مزوّرة لعقود بيع ثلاث سيارات وأخرى تخص البطاقات الرمادية. وقد استرجعت مصالح الأمن من المتهم الرئيسي نسخا من رخص السياقة بيّنت الخبرة بأنها مزوّرة إلى جانب وثائق أخرى طالها التزوير. وقد اعترف المتورّط أثناء التحقيق معه في هذه القضية التي تناولتها ''الخبر''، الإثنين الماضي، بالتهم المنسوبة إليه، وكشف عن شريكه في تزوير محررات رسمية. وقد تم استرجاع سيارتين مسروقتين وعشرات الوثائق كان سيتم استخدامها في بيع وشراء السيارات.  وقد أودع وكيل الجمهورية لدى محكمة حسين داي اثنين من المتورطين في القضية الحبس المؤقت، مع توجيه استدعاءات مباشرة لخمسة متهمين آخرين.