مصاحف إلكترونية ناطقة في الجزائر لأول مرة

تصوير يونس أوبعيش
مصاحف مذهبة وأخرى غير قابلة للتمزيق
تم لأول مرة في الجزائر إدخال تقنيات واختراعات حديثة من "القرآن الإلكتروني" أو "المصحف الإلكتروني" تقضي على الشرود الذهني أثناء الصلاة أو أثناء تلاوة القرآن، فقارئ القرآن يمكنه التدبر في كتاب الله وكلماته والخشوع والشعور بالتعبد والقدسية أثناء قراءة القرآن، والقراءة بتأن وطمأنينة، فيكون القارئ أقرب ما يكون إلى كتاب الله عز وجل.
* وسيتم قريبا لأول مرة في الجزائر إدراج اللغة الأمازيغية ترتيلا وتفسيرا في المصحف الإلكتروني، وذلك بصوت مقرئ جزائري وتفسير العلامة ابن باديس بدلا من تفسير الشيخ عائظ القرني، وذلك في القلم الإلكتروني الذكي الذي يتلو ويفسر ويترجم معاني القرآن.
* ومن بين المصاحف الإلكترونية التي تقضي على الشرود الذهني "مصحف التجويد ديجيتال "دي بي كيو"، وهو مصحف على شكل جهاز هاتف نقال، مزود بشاشة، تظهر عليها صفحات المصحف، وأزرار للتحكم في المصحف وتغيير الصفحات، ويمكن رفع أو تخفيض الصوت، أو تبديل السور والآيات، وتغيير اللغات، أو المقرئين، ومجهز بكاتم الصوت، ويتضمن بطارية دائمة الشحن، ومكتوب بالرسم العثماني الحقيقي بحروفه الملونة وبصوت أشهر المقرئين، وذلك بقراءة حفص عن عاصم أو قراءة ورش عن نافع، مع إمكانية تكرار الآيات لحفظها، وبرنامج تحفيظ كما يتضمن تفسير الجلالين، مع ترجمة المعاني اللفظية إلى اللغات الإنجليزية، والفرنسية، أو الماليزية أو التركية، ويمكن تزويده بمكبر صوت، وسعرها 20700 دينار.‬
* ولأول مرة دخل "جهاز المصحف المنير"، للجزائر وهو يشبه جهاز كومبيوتر محمول، تم تصميمه خصيصا لضمان التلاوة الخاشعة، والقضاء على الشرود أثناء الصلاة أو أثناء تلاوة القرآن، يتم التحكم فيه عن بعد عن طريق ساعة يضعها المقرئ أو المصلي أو الإمام في يده ويبرمجها حسب المدة التي يحتاجها لقلب الصفحات أو تغيير السور، حيث أن الغرض منه هو ضمان التدبر في آيات وكلمات القرآن الكريم، مع إمكانية سماع صوت المقرئ خارج الصلاة، وثلاث ذواكر لاستعماله من قبل ثلاثة أشخاص، وانتقاء السورة بالتحكم عن بعد، وهو مجاز من الأزهر الشريف، وإدارة الإفتاء العام، ويمكن للمقرأ من خلاله القراءة بخشوع وطمأنينة، مما يخلق للقارئ إحساسا بالقدسية والتعبد والتدبر فيمكنه قراءة القرآن بتأن، ويمكن للإمام أو المقرئ أن يستعمله ليقرأ بطمأنينة، وتركيز وخشوع، دون شرود أو تفكير في المشاكل، والقارئ أو الإمام يتحكم فيه عن طريق الساعة التي يضعها في يده، والمصلون يتابعون معه في شاشات مكبرة ملحقة بالجهاز ومن ثم الكل يخشع في المسجد، ولا أحد يشرد إلى التفكير في مشاكله الخاصة، ويقدر سعره ب 25000 دينار بالصوت، و20000 دينار ‮ بدون‮ صوت.‬
* بالإضافة إلى جهاز المصحف المنير "الديجيتال"، ويتضمن كذلك ساعة للتحكم عن بعد، و"ريمو كونترول"، للتحكم الشامل بوظائف الجهاز، ومن الخدمات التي يوفرها هذا الجهاز إمكانية تكبير النص القرآني إلى ثلاثة أضعاف، وروايات القراءات القرآنية حفص، ورش، قالون، والدوري، مصاحبة لأصوات أشهر المقرئين الذين نختارهم، كما يتضمن تفسير الجلالين، وتفسير ابن كثير، وأسباب النزول، وتراجم إلى اللغات الإنجليزية، الفرنسية، الروسية، الصينية، الفارسية، الاندونيسية، الماليزية، الكردية والتركية، بالإضافة إلى النص العربي للقرآن الكريم بالحروف الإنجليزية، أو الفرنسية، مصاحبة لصوت المقرئ الذي نختاره، ويمكن لمستعمله البحث عن أي موضوع قرآني وإظهار كل الآيات المعنية له مع سماعها، كما يتضمن ثلاث ذواكر تمكن ثلاثة أشخاص من استخدام ذات الجهاز وإعادته إلى الوضع الذي تركه كل واحد منهم، ويسمع الجهاز الآذان لأوقات الصلاة ويحدد القبلة أينما كان صاحبه موجودا في أي نقطة من نقاط العالم ويقدر سعره ب99000 دينار.
* بالإضافة إلى مصحف التجويد مع قلمه الإلكتروني القارئ للقرآن، مع ترجمة المعاني والترجمة اللفظية، والترجمة إلى مختلف اللغات، وهو مرفق بمصاحف مكتوب فيها نص القرآن بالعربية لكن بالحرف الفرنسي، وبالحرف العربي، وفي كلتا الحالتين، ويقرأ القلم الناطق الآية بمجرد وضعه عليها، ويترجمها إلى عشر لغات، ويفسرها، وقد دخل هذا المصحف الجزائر منذ سنة أو سنتين، وسعره حاليا يتراوح بين 12000 و30000 دينار جزائري، وهو مجهز ببطاقة ذكية، يستعملها القارئ إذا لم يكن المصحف معه.
* كما تم طرح سلسلة عصرية من أفخم وأفخر أنواع المصاحف مذهبة من الداخل، من بينها ما هو خاص بالتجويد والتحفيظ وما هو خاص بالتهجد، ومصاحف للتجويد مع تفسير الجلالين، ومصاحف التجويد بلوحة مذهبة أو مفضضة ضمن علبة جلد فاخرة، وكلها مصنوعة من أفخر أنواع الورق وهو ورق الشاموا الياباني.‬