مشيدا بإمكاناته الكبيرة.. مدرب نابولي يصرح ''يبدة فرض نفسه ولا يمكن الاستغناء عنه''

يلقى لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة إشادة كبيرة من مدربه والتر مازاري الذي يعتبره عنصرا أساسيا فوق العادة ضمن تشكيلة ممثل الجنوب الإيطالي، خاصة بعد أن لعب أساسيا في المباريات الأربع الأخيرة التي خاضها الفريق، ليصل عدد اللقاءات التي أجراها يبدة هذا الموسم إلى 25 مقابلة.
يحدث هذا، رغم التحاق قاهر المغاربة في موقعة عنابة الأخيرة، بفريق نادي نابولي في مطلع شهر سبتمبر ,2010 وتدرب لمدة 15 يوما فقط، وكذا معاناته في ذلك الوقت من إصابة، مما دفعني إلى العمل بقوة كبيرة لتحسين لياقتي البدنية، وعدم التعجيل للمشاركة في المباريات ، مثلما رواه يبدة يوم الأربعاء الماضي على أمواج إذاعة مارتي، مضيفا ولم أفقد اليأس في فرض نفسي، حتى عندما كان المدرب يفصل في قائمة لاعبي كل مباراة، حيث كنت أحترم قرارات والتر مازاري، لأنني اكتشفت أنه مدرب كبير، حيث ساعدني كثيرا من الناحية المعنوية، وأخضعني لبرنامج تدريبي كبير . والدليل أن هذا العمل أعطى ثماره، حيث تمكن الآن خريج مدرسة نادي أوكسير الفرنسي من إزاحة لاعب الأورغواي غارغانو من التشكيلة الأساسية، ليكون وراء تسلق نادي نابولي إلى المرتبة الثانية، مثلما أكده المدرب غارغانو أعطى الكثير للفريق، لكنه في الفترة الأخيرة تراجع بريقه، وهي الفرصة التي استغلها يبدة للتألق في المباريات التي شارك فيها، ما دفعني إلى إبقائه ضمن التشكيلة الأساسية . واستطرد مازاري في مدح لاعب الخضر بقوله كما أن إمكانات يبدة منحتنا أفضلية أخرى في انتهاج خطط لعب أخرى، وحتى من الجانب التكتيكي قدّم إضافات للفريق، من خلال توصلنا إلى الضغط على المنافس في منطقته . وعليه، يتأكد جليا أن اللاعب الجزائري له ضلع كبير في احتلال نادي نابولي لمركز الوصيف قبل 6 جولات من انتهاء البطولة، ولم يبق حكرا على المهاجم إيدينسون كافاني مثلما كان يعتقد في مطلع الموسم لدى الشارع الكروي لنابولي، بدليل أن إدارة النادي تسعى جديا لشرائه من نادي بنفيكا البرتغالي الذي حدد قيمة 3 ملايين أورو لتسريحه. وحتى هو شخصيا يأمل في ذلك بعد أن أضحى يعشق هذه المدينة للنخاع.