مشوار مقبول للنخبة الوطنية في كأس إفريقيا

استعصى اللقب القاري على كرة السلة الجزائرية على عكس الألعاب الجماعية الأخرى منذ الاستقلال إلى يومنا هذا ، فمن خلال 16 مشاركة اكتفى الخضر بمركز الوصافة سنة 2001 بدار البيضاء المغربية كأحسن نتيجة في تاريخهم متأهلين على إثره للبطولة العالمية بأنديانا بوليس الأمريكيةذلك جيل قيل عنه ذهبي تحت قيادة المدرب فايد بلال الذي لم يتجاوز سنه ال35 سنة حينها ،لم يتكرر هذا الإنجاز رغم أن الجزائر استضافت الأفرو في مناسبتين الأولى عام 1995 و ثانية في 2005 مكتفيتا بالمرتبة الرابعة في الدورتين لتغيب منذ تلك الدورة حتى سنة 2013 بساحل العاج و تعود في الطبعة الأخيرة بتونس بعد البطاقة التي منحتها الاتحادية الإفريقية للجزائر عقب اقصائها في التصفيات ضد المغرب . المشاركة اعتبرتها هيئة رابح بوعريفي بالمرضية بعد تحسين المرتبة من الثانية عشر في نسخة 2013 إلى السادسة ، حيث افتتح أشبال صالح فيلالي المنافسة بفوز على زمبابوي بنتيجة 87-67 ثم انهزامين أمام كل من رأس الأخضر ب 78/69 و كوت ديفوار ، ليواجه الخضر الكاميرون في الدور الثمن النهائي قلب خلالها رفاق الموزع بن زقالة الطاولة على أسود ترينغا بفارق سلة واحدة 73-71 ثم الخروج من الدور ربع النهائي ضد السينغال ب 75-58 ليلعب الخضر على المرتبة الخامسة و ينهزمون ضد مصر في لقاء هيستيري ب68-63 ، من جهتهم ثمن الاختصاصيون النتيجة التي حققه محاربو الصحراء رغم تحفظهم على انطلاق التحضيرات ومشكل القاعات الذي يواجه الكرة البرتقالية إضافة إلى التعداد المشارك بحذف بعض الأسماء التي كان بمقدورها أن تقدم الإضافة على غرار عبد الله نمديلي ، مؤكدين على ضرورة الاستثمار في النتيجة المحققة والعمل على تحسينها مستقبلا.