عاشت الجامعة الجزائرية ولمدة تجاوزت الأربعين سنة أزمة حادة، كانت حاجزا أمام تحقيقها لأهدافها ونجاحاتها المنتظرة. وقد تبنت الجامعة بعدها نظاما دوليا جديدا عرف بنظام ل.م.د، سعت من خلاله إلى حل هذه الأزمة والنهوض بالمؤسسة الجامعية من جديد. غير أنه بعد مرور أزيد من عشرية كاملة على تطبيقه، لا تزال تعاني من العديد من المشكلات، منها ما هي نتاج لتراكمات الأزمة السابقة بمختلف أبعادها ومصادرها، ومنها ما هي نتاج للوضعية الحالية التي تعيشها الجزائر داخليا من جهة، وخارجيا مرتبطة بالفضاء الدولي وتأثيراته تحت غطاء العولمة من جهة ثانية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/08/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - حليمة خليفي - رمضان كربوش
المصدر : El-Tawassol" التواصل" Volume 22, Numéro 3, Pages 37-54 2016-09-30