مشروع للبحث والوقاية من الحوادث الناجمة عن أمراض النوم

المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران:مشروع للبحث والوقاية من الحوادث الناجمة عن أمراض النومسيتم تدعيم الكشف عن أمراض النوم قريبا بفضل مشروع للبحث يرمي إلى وقاية أفضل من حوادث المرور والعمل حسبما أعلنه مؤخرا رئيس مصلحة أمراض الرئة بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية 1 نوفمبر لوهران البروفيسور صلاح للو وتهدف هذه المبادرة إلى حصر أفضل لنسبة الإغفاء النهاري في حوادث المرور والعمل كما أوضح البروفيسور للو بمناسبة لقاء عقد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران في إطار إحياء اليوم العالمي للنوم المصادف ل 18 مارس.ق. مأشاد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران الدكتور محمد منصوري بمساهمة مؤسسته في تعزيز الوقاية من حوادث الطرقات والعمل من خلال هذا المشروع العلمي.وسيتيح تجسيد هذا المشروع الإسهام في فعالية البرامج الوقائية وفق ذات المتحدث مذكرا بهذه المناسبة بأن مصالحه تزخر بخبرة في هذا المجال علما بأن المؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران تتوفر منذ ثلاث سنوات على وحدة للدراسة متخصصة في انقطاع التنفس أثناء النوم وقد شارك حضور كبير في هذا اليوم الإعلامي والتحسيسي فضلا عن إطارات من قطاعات شريكة على غرار السلك الطبي والدرك والأمن الوطنيين والحماية المدنية والجمعية الوطنية للوقاية عبر الطرقات.وأبرز المتدخلون خصوصا مدى خطورة تأثير الأرق مع التأكيد على أهمية التشخيص المبكر لأمراض مثل الانقطاع اللاإرادي للتنفس أثناء النوم وقدم أطباء من مصلحة الطب الداخلي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران دراسة أجريت لدى 1.015 من العمال بوهران مخصصة لأثر العمل في مواقيت متأخرة على جودة النوم والصحة. وقد كشفت هذه الدراسة عن اضطرابات في النوم لدى العمال في النهار والليل تقدر بنسبتي 13 و 87 بالمائة على التوالي وبعد خضوعه للعلاج فإن الشخص المصاب بهذا المرض يمكن أن يستعيد حياته العادية ولكن بدون علاج فإنه يكون عرضة إلى خطر الحادث خمس مرات أكثر من شخص سليم حسبما حذر البروفيسور للو وبعد الإشارة إلى أهمية المشروع البحثي القادم أبرز البروفيسور للو بأن الأشغال العلمية التي ستجرى في هذا الإطار ستمنح معطيات ذات مصداقية يمكن استغلالها من تحسين التكفل بالمرضى والتقليص من الأثر السلبي لاضطرابات النوم.