مشروع لتهيئة عدّة ابتدائيات ومتوسّطات

برمجت بلدية سيدي موسى التابعة إقليميا للدائرة الإدارية لبراقي بالجزائر العاصمة، مشروعا هاما لإعادة تهيئة كافة المؤسسات التربوية، بما فيها الابتدائيات والإكماليات والمتوسطات؛ تماشيا مع توصيات اجتماعات المجلس البلدي في إطار تطوير وعصرنة القطاع، وضمان التكفّل الجيّد بهذه الهياكل التعليمية؛ بما يساعد المتمدرسين على التحصيل الجيّد.وسيمس هذا المشروع الذي سيخصّص له جزء معتبر من الميزانية البلدية لم تحدّد قيمته الإجمالية، حسبما كشف عنه رئيس البلدية السيد علاّل بوثلجة ل «المساء»، عدة مدارس ابتدائية ومتوسّطات موزّعة عبر إقليم بلدية سيدي موسى، منها 04 مدارس في مرحلة أوليّة، بقيمة مالية تصل إلى حدود 12 مليون دينار و14 مدرسة بغلاف مالي بقيمة 38 مليون دينار، ناهيك عن 04 مدارس أخرى بقيمة 26 مليون دينار، في عملية أولى ستعقبها عدة عمليات مماثلة على مراحل مختلفة، مشيرا إلى تخصيص 08 ملايير دينار لتهيئة متوسّطة تم بناؤها حديثا.وأوضح السيد بوثلجة في هذا الإطار، أن هذه المدارس ستعرف عمليات إعادة صيانة لكل عتادها وتجهيزاتها، من كراسي وطاولات ومساحات داخلية وجدران، وإعادة تصليح بعض الخدمات الضرورية كشبكات الربط بمياه الشرب والغاز إلى جانب دورات المياه والمراحيض.. وغيرها لجعلها تحت تصرّف كافة المتمدرسين، واستغلالها في بعض المواعيد الهامة كالانتخابات، خاصة التشريعيات القادمة.كما سيتم في هذا السياق كذلك، الاهتمام أكثر بتجديد وعصرنة نشاط المطاعم المدرسية على مستوى المؤسسات التربوية، باعتبارها مرافق ضرورية في منظومة التمدرس، تساهم في تطوير التحصيل العلمي والمعرفي، حيث تم في هذا الشأن - حسب المتحدث - رد الاعتبار لمطعم مدرسي استلمته البلدية مؤخرا، في انتظار عصرنة وتعزيز 07 مطاعم مدرسية أخرى تحوزها بعض الابتدائيات.ولم يغفل المسؤول المحلي عن أن يعرّج على الجهود المبذولة من قبل البلدية في إطار برنامج عمل أعضاء المجلس الشعبي البلدي، في إطار تطوير قطاع التربية الوطنية بالبلدية من حيث إنشاء وبرمجة الهياكل البيداغوجية، والعمل على تحسين محتوى مقرّرات التدريس المقدّمة للتلاميذ في مختلف الأطوار التعليمية.وذكّر المتحدث بالمناسبة، بأنّ هذه الحقيقة زادت ترسيخا من خلال الزيارات الميدانية التي قادتها وتقودها لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني رفقة مصالح ولاية العاصمة إلى المؤسسات التربوية بالمنطقة، حيث ثمّنت في هذا الإطار الجهود المبذولة في الميدان رغم رصد بعض النقائص والاختلالات التي لم يكن لها أي تأثير في سير المنظومة التربوية بإقليم بلدية سيدي موسى.