مشروع لإنجاز ثانوية تعويضية على أرضية معهد الري سابقا في المسيلة

قررت سلطات ولاية المسيلة، إنجاز وتشييد ثانوية تعويضية جديدة على مستوى جزء من أرضية معهد الري سابقا بالقرب من الجامعة القديمة بحي 500 مسكن، بعد ما كان من المزمع وضعها بالمخرج الجنوبي لعاصمة الولاية وبالضبط في حي لاروكاد حسب ما أكده والي الولاية الخميس.واعتبر ذات المسؤول، بأن هذا الخيار يأتي لتسهيل عملية تنقل التلاميذ وملاءمة الأرضية الشاغرة التي كانت من المقرر أن تحتضن مشروع 3 آلاف مقعد بيداغوجي، الا ان هذا الأخير مسه التجميد، وأكد بأن المشروع المذكور يعد اضافة حقيقية لقطاع التربية بالمسيلة، خاصة بعد الوضعية الراهنة لثانوية جابر بن حيان بفعل القدم وخطر مادة الاميونت وغيرها من الأخطار التي تهدد سلامة التلاميذ والطاقم الإداري والتربوي، والتي كان من الممكن انجازها خلال السنوات القليلة الماضية، إلا أن شملها التجميد الذي مس عشرات المشاريع سنة 2014.
واستنادا إلى والي الولاية مقداد حاج في تصريح للصحافة المحلية عقب زيارة العمل التي قادته الخميس إلى بعض النقاط بمدينة المسيلة، فإن الإلتماسات والجهود المبذولة من السلطات، أثمرت برفع التجميد عن هذا المشروع رغم بقاء الغلاف المالي المخصص قبل سنوات، إلا أنه سينطلق في أقرب وقت.
كما وجه الوالي تعليمات من أجل مواصلة محاربة التجارة الفوضوية، مجددا حرص السلطات على إزالة سوق الخضر والفواكه بحي النصر، خاصة بعد قرب تدشين المسجد الكبير خلال شهر مارس الجاري من طرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف.
وفي سياق متصل، وجه مقداد حاج دعوة إلى أهل الخير وميسوري الحال من أجل المساهمة في تشييد دار للرحمة وإشراك المواطنين وفعاليات المجتمع المدني من أجل المساهمة في هذا الفعل التضامني، بعد ما وقف على الوضعية الكارثية بمقر دار الرحمة والتي تفتقر إلى شروط الإقامة لحفظ كرامة هؤلاء النزلاء الذين رمت بهم الظروف الاجتماعية الصعبة إلى اتخاذ هذا المكان كمأوى مؤقت.