الجزائر

مشروع طويل الأمد بين طرابلس وباريس دخل منذ أيام حيز التنفيذ أنظمة رادار وطائرات فرنسية تراقب الحدود الليبية مع الجزائر



توصلت كل من باريس وطرابلس إلى أول اتفاق بينهما يهدف إلى تعزيز مراقبة الحدود الليبية مع الجزائر باستخدام أنظمة رادار وطائرات وهي الاتفاقية طويلة الأمد التي دخلت حيز التنفيذ منذ أيام. وكشف وزير الدفاع الفرنسي جرار لونجيه عن تقديم بلاده مساعدات ضخمة إلى ليبيا بعد اللقاء الأخير الذي حضره مع نظيره وزير الدفاع الليبي أسامة الجويلي منذ أيام، والتوقيع على اتفاقية التي تعد الأولى بين الطرفين والتي تلزم فرنسا بتعزيز الأمن البحري، ومراقبة الحدود الليبية مع الجزائر ومصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر في أول اتفاق مشترك بين الإثنين، وتعزيز المراقبة يتم خصوصا باستخدام وسائل تقنية متطورة وطائرات وأقمار صناعية وانظمة رادار وأيضا بتدريب عناصر على استعمال هذه التقنيات. وأضاف لونغيه ليلة أول أمس أن “موقع ليبيا كصلة وصل بين إفريقيا والمتوسط يجعل منها أرضا معرضة” للمشكلات خصوصا للهجرة غير الشرعية، مؤكدا أن “من مصلحة الجميع وقف تهريب البشر والأسلحة والمخدرات”، كذلك، تنوي باريس وطرابلس تعزيز تعاونهما في مجال الأمن البحري، سيما أن فرقا فرنسية تشارك منذ أشهر عدة في إزالة الألغام من الموانئ الليبية. وتم توقيع اتفاق لتدريب نحو سبعين غطاسا ليبيا في فرنسا. ويأتي الاتفاق قبل أيام من تهديد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل بإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية بين طرابلس وجيرانها ممن يستقبلون وجوه النظام السابق في إشارة منه إلى الجزائر وتونس. أمين لونيسي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)