مشروع الحواجز الثلاثة لم ير النور

- السكان يطالبون بتطهير دوري للأودية التي تحوّلت إلى مفارغلا يزال سكان المدن التي توجد بها الأودية بولاية معسكر كماوسة المحمدية وادي الأبطال بوحنيفية عين فكان التاغية إلى غير ذلك من المناطق الأخرى يعيشون حالة الخوف من وقوع كارثة فيضانات الأودية حيث طالبوا في هذا الشأن من السلطات الولائية بضرورة تسجيل مشاريع من شانها الحد من المشكل الذي تزداد خطورته سنة بعد سنة ، وفي السياق ذاته فقد ارجع السكان سبب فيضان الأودية إلى انتشار الأوساخ خاصة مواد البناء التي ترمى بمحاذاة الوادي والتي حولت حسبهم بعض الأودية لمفرغات وهو ما يؤدي إلى تغيير الوادي لمجراه وبمجرد سقوط أمطار .طوفانية وهنا يقول السكان أن المياه ستغمر المنطقة وهو ما حدث حسبهم في السنوات الأخيرة لوادي ماوسة والذي تسبب في فيضان كبير أدى إلى غرق مستشفى غريس ودخول المنطقة والمرضى في حالة طوارئ كبرى وهذا بسبب عدم نظافة الوادي على مستوى نقطتي أولاد تراري وأولاد عبد الواحد حيث ألح السكان في هذا الشأن على السلطات من اجل برمجة عمليات مستمرة لتنقية الأودية من الأوساخ وتوسعتها لتسع مياه الأمطار المتساقطة وتفادي كارثة الفيضان حيث عبرو في هذا الشأن عن عدم رضاهم بسبب وضع جدار ترابي حول الوادي في مسعى من السلطات لتحديد مجرى المياه معتبرين بان هذا الحل ترقيعي ولا يمكنه ان يحد من المشكل ، من جهة أخرى فقد طالب عدد من المختصين بضرورة وضع شبكات على مستوى الأودية من شانها ان تعمل على رجوع مياه الأودية إلى مجاريها الحقيقية كي لا يحدث تغيير في مسار الوادي ، مديرية الموارد المائية ولدى حديثنا مع السيدة ولد يرو عوالي رئيسة مصلحة الري الفلاحي اكدت انه وباعتبار ولاية معسكر هي منطقة فلاحية بامتياز وبها عدد كبير من الأودية فقد تم تسجيل بها عمليات سلت للأودية كل 3 سنوات حيث قالت في هذا الشأن المتحدثة انه من الأفضل لتفادي الكوارث ان تتم عمليات السلت كل سنة من اجل منع الوادي من تشكيل قاع من التراب يسهل عملية سيلان مياه الأودية بعد تساقطات الأمطار ، من جهة أخرى فقد أشارت المتحدثة ان الولاية قد تم تجسيد بها العديد من المشاريع في هذا الشأن كبناء جدار بكل من وادي بوحنيفية جنين مسكين البواشرة بالعلايمية بالإضافة توسعة وادي بن شنين بسهل هبرة بحوالي 2 كيلومتر وإحاطة الوادي بجدار ترابي كما طالبت بدورها رئيسة مصلحة الري الفلاحي بضرورة الإسراع في الانطلاق بمشروع سد الأودية الثلاثة بعين فكان والذي لا يزال قيد الدراسة حيث اعتبرت المتحدثة هذا المشروع بالمهم سواء في مجال حماية المنطقة من فيضانات الأودية كون ان هذا السد يستقبل حوالي 90 الف متر مكعب من مياه ثلاثة اودية وسياسهم بشكل كبير في الحفاظ على المياه واستغلالها للسقي الفلاحي .