مشروع الحزام الأخضر يحقق نتائج إيجابية بورقلة

يفتح مجال الاستثمار والأنشطة التجارية
مشروع الحزام الأخضر يحقق نتائج إيجابية بورقلة

تم تحقيق نتائج مرضية في مسار تجسيد مشروع الحزام الأخضر الممتد على حواف الطريق الرابط بين مدينتي ورقلة وتقرت حسبما علم من محافظة الغابات .
ق.م
قدرت نسبة نجاح في حدود 60 في المائة من هذا المشروع الهام الذي كانت قد أطلقت أشغال إنجازه سنة 2014 ووصفت بأنها نسبة مرضية بالنظر إلى الخصوصيات الطبيعية الصعبة التي تتميز بها هذه المنطقة الصحراوية مثلما شرح لوكالة الأنباء الجزائرية محافظ الغابات حركاتي دبابنية.
وأنجزت ضمن هذا المشروع الذي تشترك فيه ثلاث بلديات إلى حد الآن مسافة 108 كلم من بينها 75 كلم بإقليم بلدية حاسي بن عبد الله و 21 كلم ببلدية أنقوسة و12 كلم بإقليم بلدية حاسي مسعود مع إنجاز شبكة خطوط كهربائية بطول 60 كلم وحفر 18 بئرا و15 حوضا مخصصا لتوفير المياه لإرواء الإبل كما أوضح السيد حركاتي.
ومن أصل 80 ألف شجرة زيتون كانت مبرمجة للغرس على طول هذا الحزام الأخضر فقد تم فعليا غرس 61 ألف شجرة و11 ألف نخلة من مختلف الأنواع وذلك من أصل 19.825 نخلة مبرمجة إستنادا إلى نفس المسؤول. وبغرض المحافظة على المنجزات المحققة ضمن هذا المشروع فإن الجهود تنصب حاليا على أعمال الصيانة الدورية حيث وإلى جانب النشاط التطوعي بادرت البلديات المعنية إلى إسناد هذه المهمة إلى بعض المقاولات التي تسهر على الإعتناء بالمشروع كما أشير إليه.
وكان رئيس الهيئة التنفيذية الولائية عبد القادر جلاوي قد وجه في الآونة الأخيرة تعليمات لمديرية المصالح الفلاحية للشروع في إعداد دراسات بخصوص إنشاء مستثمرات فلاحية بالمساحات المجاورة للحزام الأخضر على أن يضمن أصحاب المستثمرات الفلاحية عملية صيانة الأشجار والنخيل المحاذية لمستثمراتهم
. و من بين الأهداف المتوخاة من هذا المشروع الذي تطلب مبالغ مالية معتبرة توفير مناصب شغل و تكثيف زراعة أشجار الزيتون و النخيل وتأمين الطريق الرابط بين مدينتي ورقلة و تقرت حيث تم في هذا الصدد وضع سياج على امتداد الحزام الأخضر لحماية مستعمليه من أخطار قطعان الإبل.
ويبرز أيضا ضمن تلك الأهداف إستحداث نقاط لمزاولة بعض الأنشطة التجارية وإنشاء أماكن للراحة والترفيه لفائدة مستعملي هذا المحور كما تمت الإشارة إليه.