إن وزارة التربية الوطنية الجزائرية وسعيا منها إلى تعزيز مبدأ الجزأرة الديمقراطية في المجال العلمي والتكنولوجي قامت بإصلاح شامل للمنظومة التربوية،إذ لم تغن حساسية التجاوب مع المعرفة العملية التعلمية التعليمية في ظل البيداغوجيات التقليدية من جوع،إثر اهتمامها بتقديم المعرفة جاهزة ،فظل هذا النموذج طاغيا لعقود من الزمن،إذ كان المعلم مرتكز العملية التعليمية، وهو صاحب الدور الريادي، بينما المتعلم المرآة التي تعكس كفاءتا المعلم: العلمية والفنية، فالعلاقة بين المعلم والمتعلم جافة يسودها الخوف والتردد،الضجر والملل، هذه العلاقة تحول دون اكتساب الكفاءات نظرا لعجز المتعلم على تحويل المعارف وتوظيفها خارج سياقها في وضعية ما من وضعيات الحياة، فالمتعلم إثر ذلك يثقف نفسه مجبرا على تخزين المعارف بكميات كبيرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - زهرة بوخاتمي
المصدر : التعليمية Volume 7, Numéro 2, Pages 72-85 2017-03-01