مشروع "اتحاد جزائري" في أوروبا لحفظ كرامة الجالية

أعلنت منظمة جزائرية بإسبانيا عن اعتزامها إطلاق مشروع ”اتحاد جزائري” في أوروبا لحفظ كرامة الجالية في الخارج والدفاع عن حقوق المهاجرين.ونظمت جمعية المهاجرين الجزائريين بالأندلس، تجمعا بمدينة فالنسيا بإسبانيا، بالمركز الثقافي الإسلامي لدراسة المشروع. وفي هذا الصدد تحدث سعيد بن رقية، رئيس الجمعية في بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، عن ابعاد المبادرة التي جاءت بسبب تشتت وعدم تنظيم الجالية الجزائرية المقيمة بإسبانيا لعدة أسباب منها اجتماعية واقتصادية، وما قد يعرض كلا من الاستقرار الاجتماعي والثقافي والوحدة العائلية والهوية الوطنية إلى الخطر، وتابع بأن الأمر يستوجب من الطبقة المثقفة من إطارات ورؤساء جمعيات التفكير لإيجاد حلول ووضع برامج قاعدية من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة الجزائرية وتواصلها عبر الأجيال، والمتمثلة في كل من اللغة العربية، اللغة الأمازيغية، الثقافة الجزائرية، الدين الإسلامي والهوية الوطنية من جهة، وكذلك من أجل الدفاع عن حقوق الجالية الجزائرية بالمهجر، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، من جهة أخرى. وأوضح سعيد بن رقية أنه سيتم وضع هذا المشروع على مستوى إسبانيا كمرحلة أولية، ليمكن تعميمه خارج إسبانيا، بهدف خدمة الجالية والجزائر. وتم الإعلان، الأسبوع الماضي، عن ميلاد الاتحاد العام للجزائريين بإسبانيا، كمرحلة أولية، ليتم توسيعه على مستوى أوروبا كمرحلة ثانية، حيث تم تشكيل لجان مصغرة محلية وعلى المستوى الوطني من أجل التحضير للمؤتمر التأسيسي للاتحاد، الذي سيتم الإعلان عن موعده قبل نهاية 2015.ودعت الجمعية كل ”المؤمنين بالمشروع من إطارات ومثقفين ورجال أعمال ومؤسسات من داخل إسبانيا وخارجها للانضمام إلى المشروع ودعمه حتى يكون حصنا منيعا تحفظ به حقوق الجالية الاجتماعية والاقتصادية، وكذلك المحافظة على المكتسبات الوطنية”.