مشروع أوروبي لمحاربة التطرف بالساحل والمغرب العربي

أطلق الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مشروعا تجريبيا جديدا لمواجهة التطرف والتطرف العنيف في منطقة الساحل والمغرب العربي، وذلك خلال اجتماع حضره مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ونشرت الصفحة الرسمية لبعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، على فيسبوك، أمس، أن هذا المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بخمسة ملايين أورو، وينفذه معهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، وسيستمر لأربع سنوات.ويسعى المشروع إلى تعزيز أنشطة شاملة وذات مصداقية في منطقة الساحل والمغرب العربي من خلال تطوير المجتمعات الأكثر استجابة، وسيكون المكون الرئيسي له هو إشراك الفاعلين في المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، وضحايا الإرهاب، ووسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية والمنظمات النسائية والشبابية.وذكر معهد الأمم المتحدة الإقليمي لأبحاث الجريمة والعدالة، على موقعه الإلكتروني، أن المشروع يتركز على تسهيل تبادل الخبرات والمبادئ التوجيهية والممارسات الجيدة في المنطقة بين مختلف أصحاب المصلحة، ودمج الموارد الدولية والإقليمية والمحلية لدعم دول المنطقة في مواجهة التهديد المتزايد للتطرف العنيف.وقد أُطلق هذا المشروع في ظل ما تشهده منطقة الساحل والمغرب العربي من تصعيد للإرهاب والتطرف الذي أدى إلى الإعدام بإجراءات موجزة، وتجنيد الأطفال، والعنف الجنسي، واختطاف الناس وتدمير ونهب الممتلكات، إضافة إلى النزوح السكاني هربا من العنف والمجاعة، بحسب الموقع.