الجزائر

مشاكل قطاع التربية تؤجج الصراع ببيت المركزية النقابية خلافات بين سيدي السعيد وجنوحات بسبب أموال الخدمات الاجتماعية



كشفت مصادر من المركزية النقابية عن خلاف بين الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، والأمين العام المكلّف بالتنظيم والشؤون الإدارية والمالية، صالح جنوحات، بسبب أموال الخدمات الاجتماعية الخاصة بنقابات قطاع التربية والإضرابات التي باشرتها هذه الأخيرة بشكل متقطّع منذ بداية السنة الدراسية الجديدة. وقالت مصادر ببيت الاتحاد العام للعمال الجزائريين في تصريح لـ “الفجر”، إن التيّار لا يمر منذ أشهر بين الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، وذراعه الأيمن، صالح جنوحات، لاسيما بعد توتّر الأوضاع فيما يخص ملف أموال الخدمات الإجتماعية الخاص بقطاع التربية، والذي بات يصنع الحدث منذ عدّة أشهر بعد أن طالبت نقابات التربية بتسليمها الأموال في الوقت الذي يرفض مسؤولون بالاتحاد العام للعمال الجزائريين ذلك.  وحسب مصادرنا، فإن عبد المجيد سيدي السعيد حمّل جنوحات جزءا من المسؤولية في وصول الملف لهذه الدرجة من التوتّر بعد أن عجز هذا الأخير عن التعامل مع الوضع بحكمة وتعقّل وهو ما ساهم في تأجيج الخلاف بين الطرفين.  وقالت المصادر لــ “الفجر”  إن الخلافات كانت قد برزت بوادرها حتى قبل تأجج الصراع حول أموال الخدمات الاجتماعية الخاصة بقطاع التربية وذلك بعد الأزمة التي عاشتها مؤسسة عمومية للهاتف النقال منذ ما يقارب السنتين إثر استقالة مديرها العام بفعل ضغوطات ناتجة عن توظيف ابنة جنوحات، حيث طالب سيدي السعيد هذا الأخير بإيقاف مثل هذه التجاوزات. وبعد هدوء هذه الأزمة، عادت الخلافات للواجهة مجددا نتيجة إضراب عمال قطاع الصحة؛ حيث قال سيدي السعيد لجنوحات إنه كان وراء تفاقم أزمة الإضرابات في الوقت الذي برزت هذه الخلافات بشكل أكبر للسطح بعد نمو أزمة أموال الخدمات الاجتماعية الخاصة بقطاع التربية. وتدور حاليا أنباء داخل بيت المركزية النقابية بتنحية جنوحات من منصبه خلال الانتخابات القادمة التي ستمس الاتحاد العام للعمّال الجزائريين.إيمان كيموش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)