مشاريع علمية واعدة وجسر للتعاون العلمي والمعرفي

في مبادرة من الطلبة والإطارات الجزائرية المقيمين في تركيا؛ انطلقت بالعاصمة أنقرة أشغال الملتقى الطلابي الأول من تنظيم نادي الطلبة الجزائريين في أنقرة.وتأتي المبادرة لتوحيد جهود الطاقات البحثية في الجامعات التركية بما يفيد حركية البحث العلمي والتبادل المعرفي. وأشرف على الملتقى نخبة من الدكاترة الجزائريين في الجامعات الغربية على غرار البروفيسور بلقسام عدوان أستاذ الرياضيات في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وكذا البروفيسور جمال ميموني الأستاذ بجامعة قسنطينة ورئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك، إضافة إلى نخبة من الأدمغة الجزائرية الذين اثنوا على المبادرة التي تعد بمثابة حجر الزاوية لمشاريع علمية خاصة في مجال التكنولوجيا والهندسة.ومن جهته، حيا السفير الجزائري في تركيا هذه المبادرة وأبدى دعم لها، مؤكدا دعمه لكل نشاط من شأنه جمع وتأطير الكفاءات الجزائرية بما يفيد المجال المعرفي في الجزائر.وكان الملتقى فرصة لطرح جملة من المشاريع العلمية في المجال التكنولوجي خاصة ما تعلق بالطاقات المتجددة والمجال الهندسي.وهذه المشاريع تسهر على تحقيقها أدمغة جزائرية في كبرى الجامعات التركية. وفي هذا الخصوص عرض عدد من المشاريع الخاصة بتنظيم المدن والإدارة الالكترونية وكذا استخدام الطاقة البديلة كما كان للحاضرين على هامش الملتقى ورشات مفتوحة للنقاش، فيما يخص واقع البحث العلمي في الجزائر وإمكانية تشجيع وترقية التبادل المعرفي والعلمي بين الجزائر وتركيا التي عرفت جامعاتها نقلة نوعية ما جعلها تحتل مراتب جد محترمة في مختلف التصنيفات العالمية المعروفة وهو ما يستلزم تأطير وتوحيد الجهود.وحمل الملتقى اسم "بربروس" كعنوان لامتداد العلاقات التاريخية بين تركيا والجزائر ونظم من قبل طلبة جزائريين يدرسون في مختلف الجامعات التركية والذين عبروا عن أملهم في أن تمنح لهم الفرصة لتجسيد مشاريعهم في الجزائر.كما يتم العمل على تأسيس رابطة الإطارات والطلبة الجزائريين في تركيا التي ستكون فضاء للطاقات العلمية الجزائرية وجسرا للتعاون العلمي والثقافي بين الجزائر وتركيا.