الجزائر

مشاريع سياحية معطلة بولاية سكيكدة



مشاريع سياحية معطلة بولاية سكيكدة
وجه، أمس الأول، الوالي الجديد لسكيكدة شاطر عبد الحكيم، تهديدا شديدا للمستثمرين المتقاعسين الدين لم يستغلوا الأراضي الممنوحة لهم للانطلاق في إنجاز المشاريع التي تعهدوا بالقيام بها، بنزعها منهم، داعيا إياهم إلي الابتعاد عن الولاية وفك الارتباط معها لأنهم لم يعودوا ضمن المستثمرين الحقيقيين الدين يمكنهم الاعتماد عليهم، لاسيما في الظرف الراهن الذي تمر به البلاد جراء انخفاض مداخيل المحروقات.قال الوالي، خلال أشغال الدورة العادية لنجلس الشعبي ألولائي التي انعقدت أمس وخصصت لمناقشة وضعية التزويد بالغز والكهرباء ووضعية الإنارة الريفية، إنه سيقترح علي الوزير الأول رفع التجميد عن أولوية الأولويات الخاصة بقطاع التربية والتعليم، الذي سيكون محل دراسة معمقة مع مدير التربية في الأيام القليلة القادمة لتحضير الدخول المدرسي والجامعي المقبل من الآن، داعيا البلديات إلى التقيد والالتزام بالتعليمات الموجهة لهم في ما يخص دعم الجباية المحلية وتثمين ممتلكات البلدية، لأنه لا يعقل كراء محل تجاري تابع للبلدية بمائة دينار للشهر في الوقت الذي يتم فيه كراء نفس المحل التابع للخواص بأربعة ملايين سنتيم للشهر، مشددا علي ضرورة أن تعتمد البلديات من الآن فصاعدا على تعزيز مداخيلها الذاتية طبقا لتوجيهات الحكومة. وحدد الوالي الجديد أربعة محاور رئيسية لتعزيز الاستثمار في الولاية، وهي الفلاحة والصناعة المنتجة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والسياحة، نظرا للإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها الولاية في هداه المجالات وأعطى أمرا لمديرة الإدارة المحلية بتسريع تسليم الاعتماد المالية التي خصصت للبلديات لاقتناء حافلات للنقل المدرسي وإبرام عقود مع أصحاب الحافلات الخاصة. من جانبه كشف رئيس المجلس الشعبي الولائي الضيف محمد عن ارتفاع عدد المصطافين الدين قصدوا شواطئ الولاية هذا العام إلى ستة ملايين، ما يدفع السلطات الي التفكير في إنشاء المزيد من هياكل لاستقبال والإطعام ومنشآت الخدمات السياحية المتنوعة، داعيا الي ضرورة توسيع المشاريع القاعدية المندرجة ضمن التنمية المحلية لتشمل البلديات الجبلية والريفية، خصوصا في الجهة الغربية للولاية والتكفل بالانشغالات اليومية والرئيسية للمواطنين.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)