الجزائر

مشاركون في يوم دراسي بسطيف يؤكدون:



أجمع المشاركون في لقاء دراسي حول مشروع معا من أجل تكفل أفضل بالطفل المسعف نظم بسطيف على ضرورة المرور إلى التكوين المتخصص من أجل ضمان تكفل أفضل بهذه الفئة. وقال عادل بورقازن، رئيس جمعية إنصاف للدفاع عن حقوق الطفل بولاية سطيف، على هامش هذا اليوم الدراسي المنظم من طرف ذات الجمعية بأحد الفنادق الخاصة بالمدينة في إطار مشروع معا من أجل تكفل أفضل بالطفل المسعف الممول ضمن برنامج جسور التابع لشبكة ندى للدفاع عن حقوق الطفل الذي يضم 135 جمعية جزائرية وأخرى فرنسية، أن هذا المشروع سيدوم سنة وستتخلله العديد من الندوات والدورات التكوينية لفائدة مختلف الناشطين والشركاء في المجال نظرا، كما قال، لصعوبة التعامل مع الطفل المسعف وحاجة هؤلاء لتكوين احترافي متخصص. وأضاف نفس المتحدث، أن هذا اليوم الدراسي المؤطر من طرف خبيرة في القانون يرتكز حول الآليات الدولية والوطنية لحماية الطفل وهو موجه لفائدة 25 إطارا جمعويا بهدف تقوية قدرات الجمعيات والإطارات التي تعمل مع الطفل المسعف في عديد المجالات وكذا بهدف تنسيق أكثر بين مختلف الشركاء في المجال لإعداد برامج و تظاهرات تسمح بتطوير آليات العمل مع الطفل المسعف. من جهتها، ركزت المشرفة على ورشة التأطير النظري لهذا اللقاء، المحامية سهام حماش، في مداخلاتها، على شرح الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وأهم المبادئ التي جاءت بها من خلال مناقشة محاورها الأربعة المتمثلة في المصلحة الفضلى للطفل وعدم التمييز والحق في الحياة والنمو والبقاء وحق الطفل في إبداء رأيه. كما تطرقت إلى القانون الجزائري رقم 15/12 الصادر سنة 2015 والجديد الذي جاء لحماية الطفل ومدى تطابقه مع المبادئ الأساسية للاتفاقية الدولية التي صادقت عليها الجزائر سنة 1992. للإشارة، فقد قوبل هذا اليوم الدراسي باستحسان من طرف المشاركين على غرار إطارات مراكز الطفولة المسعفة بسطيف وممثلي الجمعيات الناشطة في المجال والعديد من إطارات الإدارات الشريكة كممثلي مديرية الشباب والرياضة والشؤون الدينية وممثل قطاع النشاط الاجتماعي.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)