أوصى المشاركون في المؤتمر الطبي ال16 حول التكوين في أمراض الحساسية والمناعة العيادية الذي اختتم بالمدرسة الوطنية للتكوين في الفندقة ببوسعادة (المسيلة)، بأن قانون الصحة الجديد لابد أن يجعل فحص المريض من طرف الطبيب العام إجباريا قبل التوجه إلى أخصائي في أمراض الحساسية والمناعة العيادية. وأبرز في هذا السياق البروفسور حبيب دواغي، طبيب و رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الحساسية والمناعة العيادية التي بادرت إلى تنظيم هذا اللقاء الذي دام يومين، بأن قانون الصحة الجديد لابد أن يعزز دور الطبيب العام في مجال القيام بالتشخيص المبكر لأمراض الحساسية والمناعة العيادية. وألح المشاركون في هذا المؤتمر الطبي كذلك على تنظيم بعثات طبية نحو سكان الهضاب العليا وجنوب البلاد من أجل التكفل بالتكوين الطبي المتواصل لفائدة الأطباء العامين العاملين هناك من جهة، وتقديم العلاج الجواري وذلك بدعم من الفرق الطبية لمناطق شمال البلاد. وأكد المشاركون كذلك على ضرورة وضع برنامج وطني للتكوين المتواصل لفائدة الأطباء العامين والأخصائيين تحت إشراف وزارتي الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الجمعيات الطبية وكليات العلوم الطبية، وذلك لاستهداف مجموع الأطباء العاملين بالمناطق الداخلية للبلاد. يذكر بأن هذا المؤتمر الطبي ال14 قد تميز بتقديم مداخلات حول أمراض الحساسية والمناعة العيادية وذلك بحضور أخصائيين قدموا من ثماني ولايات مجاورة للمسيلة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : منال ل
المصدر : www.alseyassi.com