الجزائر

مشاركة الوفد المصري في اختتام الاجتماع الإقليمي لمواقع التراث العالمي في الدول العربية تومي: “أعداء التراث كثر والقصبة بأهلها وليست بجدرانها”



استحداث مركز وطني للمخطوطات مقره في ولاية أدرار  نفت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أن تكون المخطوطات المتواجدة بالمكتبة الوطنية قد تعرضت للسرقة، مضيفة أن للتراث أعداء كثر خاصة الإشاعات، وأنه يوجد تعاون مع كل الهيئات المعنية مثل قوات الدرك، والشرطة والجمارك للحيلولة دون وقوع مثل هذه التجاوزات. وكشفت تومي، في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش الاجتماع الإقليمي الاختتامي للدورة الثانية للتقارير الدورية لمواقع التراث العالمي في الدول العربية، والمنعقد في فندق الهلتون بالجزائر، وافتتحت أشغاله أمس، ويدوم لأربعة أيام، عن إنشاء الدولة الجزائرية لمركز وطني للمخطوطات والذي قالت عنه إن ولاية أدرار ستحتضن مقره، وهو مركز سيحفظ المخطوطات الجزائرية المتواجدة عبر القطر الجزائري. وسيكون حسب الوزيرة مهيأ بكل ما يلزم لذلك، مع احتوائه على خبراء ومختصين في هذا المجال. وأضافت وزيرة الثقافة على هامش هذا الملتقى الإقليمي الذي شارك فيه مدير مركز التراث العالمي، وممثلة عن المدير العام للأليسكو، وكذا ممثلين عن الدول العربية، وخبراء من بعض المنظمات العالمية المعنية بهذا المجال، أن منظمة اليونسكو الجزائر محترمة من قبل اللجنة العالمية لاحترامها كل المقاييس الدولية وكذا اعترافها بالنقائص. وعن المشكل الذي واجهته الوزارة مع سكان القصبة، أثناء عملية الترميم التي تشرف عليها وزارتها، فقد نفت أن تكون واجهت مشاكل أو صعوبات، مضيفة أن القصبة بدون سكانها جسد بلا روح، لأن هذا الحي العتيق تكمن أهميته في جانبيه الهندسي وكذا ما يحمله من تراث الجزائر العريق، داعية لعدم نسيان ما تعرضت له الجزائر إبان العشرية السوداء والتي ساهمت بشكل كبير في انهيار المواقع الأثرية الجزائرية والمجهودات الجبارة التي بذلتها الجزائر للحفاظ عليها، قائلة: “لا نستطيع كتابة التاريخ بالممحاة“، في إشارة منها للإجراءات التي اتخذتها الجزائر في أصعب المراحل الأمنية والتي فاقت الـ30 نصا لحفظ وتقوية المنظومة القانونية في هذا المجال، بدءا من عملية الجرد العام للمواقع الأثرية وانتهاء بالإمضاء على كل الاتفاقيات الدولية.يذكر أن هذا الاجتماع الذي عرف مشاركة 18 دولة عربية، عرف أيضا مشاركة الوفد المصري، وهو الحضور الأول لمصر بصفة رسمية منذ تداعيات المباراة الأخيرة في كرة القدم بين مصر والجزائر والتي شهدتها أرض السودان، وكان ممثل الوفد المصري الدكتور سامي المصري.فريدة لكحل


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)