مشادات بين سكان الأربعاء ناث ايراثن وزرازرة خلفت جرحى وخسائر معتبرةالتوصل إلى اتفاق بين السكان ينهي الخلافات

توصلت أطراف النزاع الذي نشب الأسبوع الماضي بدائرة الأربعاء ناث ايراثن بتيزي وزو مساء أول أمس الخميس، إلى اتفاق لحل هذا الخلاف، بإصدار بيان وقد تم إصدار هذا البيان عقب لقاء عقد بمقر ولاية تيزي وزو بحضور ممثلين عن لجان الدائرة، وقد جاء في مضمون البيان التأكيد على التوصل إلى "اتفاق نهائي لحل المشاكل المسببة لهذه الأحداث الأليمة التي تعد غريبة عن روح التسامح والتعايش المعهودة لدى سكان المنطقة، كما نوه المتفقون بالمجهودات المتواصلة التي قامت بها السلطات المدنية والأمنية ووقوفهم الدائم، والتي ساهمت في التوصل لهذه النتيجة الهامة ودعا ممثلو المحتجين الشباب وجميع العقلاء والشيوخ والنخبة المثقفة للمشاركة في إنجاح هذه المبادرة والمساهمة الفعالة في التنمية والاستقرار، للتذكير شهدت منطقة وادي عيسي التي كانت مسرحا للاشتباكات عنيفة نهاية الأسبوع الماضي، أدت إلى سقوط قتيل و14 جريحا منهم حالة خطيرة إلى جانب تخريب وحرق عدد من الممتلكات حسب مصالح الولاية، التي أضافت، أن أسباب هذا الخلاف تعود إلى اقدام المنحرفين على تنفيد عدة اعتداءات وحشية على مواطني منطقة الأربعاء ناث ايراثن، ما أدى إلى نشوب صراع بينهما، ما لبث أن تحول إلى خلاف قبلي، خاصة وأن طرفي الحادثة ينتميان لنفس الدائرة.وللتذكير فقد شهدت أول أمس الخميس منطقة وادي عيسيي بالضبط الحي القصديري زرازرة منطقة التابعة لولاية تيزي وزو اندلاع مواجهات بين عرشي "الأربعاء ناث ايراثن " ومنحرفين من حي القصديري، أدت إلى سقوط أكثر من 07 جرحى حالة وأحد منهم خطيرة، حسب ما أفاد به، مصدر بالمستشفى الجهوي محمد ندير بتيزي وزو وتعود أسباب هذه الصدامات، حسب شهود عيان، إلى إقدام مجموعة من الشباب المنحرفين الذين ينحدرون من الحي المذكور أنفا على تنفيذ اعتداءات وحشية على سكان المنطقة وكذا نسائهم بالأسلحة البيضاء وتتسم الأوضاع بهذه المنطقة، بعد ظهر يوم أمس الخميس ب"الهدوء النسبي" بعد تدخل وحدات الأمن الوطني وعقلاء المنطقة الذين كان لهم دورا كبيرا حسب ما أفاد به أحد المواطنين في تهدئة الأوضاع وإعادة المياه إلى مجاريها ويذكر أن أفراد العرشين استخدموا في هذه الصدامات الحجارة والعصي وأسلحة مختلفة و يذكر فقط أن سكان دائرة الأربعاء ناث ايراثن شنوا نهاية الأسبوع الماضي حركة احتجاج، من خلال اضراب عام متبوع بعدة اعتصامات.