تعرف بعض المجالس الشعبية البلدية بولاية غليزان حالات انسداد منذ العهدة الجديدة بسبب خلافات بين أعضائها و هذه المشاكل و الصراعات الحزبية. و موازاة مع الحراك السلمي الذي شهدته كل ولايات الوطن بدأت الحسابات تختلط حيث تحول مجلس بلدية غليزان في الأسبوع الماضي الى حلبة مشاداة بين الأعضاء و مواجهة بالكراسي و قلب لأجهزة الحواسيب واشتدت هذه الصراعات تزامنا و الحراك الشعبي ، و هناك بلديات أخرى عطلت سير التنمية المحلية بسبب رفض العديد من المنتخبين تجاوز الخلافات و تلبية مطالب المواطنين مثل سيدي خطاب و سيدي امحمد بن عودة و منها ما تزال لحد الآن تشهد خلافات أيضا بشأن التسيير و التي بات منتخبوها يتساءلون عن جدوى انتخابهم لعدم مسؤوليتهم بتسيير الشأن المحلي و خدمة المواطنين و لا استقرار هذه المجالس كبلدية مرجة سيدي عابد و المجلس الشعبي البلدي لبني درقن . و من جهة أخرى شكلت وقفات الحراك الاحتجاجية الفرصة لعدد من العمال و موظفي الجماعات المحلية للاحتجاج خلال آخر أسبوع من شهر مارس الفارط الذي كان موعدا لتلبية نداء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية « سناباب » الذي دعاهم الى الاضراب و الانضمام الى صوت الشعب و كذا مطالبة المتظاهرين على غرار العمال بما فيهم عمال النظافة و المتعاقدين منهم بتحسين أوضاعهم الاجتماعية .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ليندة بلجيلالي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz