مسيرات مؤيدة لتنظيم الانتخابات الرئاسية

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
خرج مواطنون في مسيرة نظمت أمس، بغرداية، للتعبير عن مساندتهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر القادم، حيث تجمع المواطنون الذين رافقتهم فرقة فولكلورية في البداية بساحة أول ماي، قبل أن ينطلقوا في مسيرة جابت شارع وساحة محمد خميستي وصولا إلى مقر الولاية بشارع الأمير عبد القادر.
وردد المشاركون في هذه المبادرة هتافات تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. وحملوا لافتات تتضمن شعارات مساندة للرئاسيات وللجيش الوطني الشعبي، من بينها "نعم سننتخب" و«الانتخابات هي الحل'' و''الشعب والجيش لحماية ثوابت الأمة"، مجددين من خلال الشعارات أهمية تعزيز علاقة جيش أمة قبل أن يتفرقوا بهدوء.
كما نظم مواطنون بولاية الأغواط، أمس، وقفة تلتها مسيرة للتعبير عن دعمهم لإجراء الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل.
وشارك في المسيرة التي بدأت بوقفة بساحة المقاومة ثم انطلقت باتجاه وسط المدينة، حشد من فعاليات المجتمع المدني من شتى بلديات الولاية وأساتذة جامعيين وإطارات من مختلف القطاعات.
ورفع المشاركون في هذه المبادرة التي تعد الثانية من نوعها في أقل من أسبوع عدة شعارات داعمة لإجراء الرئاسيات القادمة ومساندة للجيش الوطني الشعبي من بينها "الجيش جيشنا... والانتخابات أملنا" و«الإنتخابات الضامن الوحيد للديمقراطية".
وبعنابة، نظم عمال مركب سيدار الحجار مسيرة مماثلة بوسط المدينة، حيث تجمع عدد كبير من العمال أمام المسرح الجهوي عز الدين مجوبي، رافعين شعارات مساندة للانتخابات الرئاسية ولنائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي. وكتب على اللافتات "نعم للانتخابات"، "البلاد بلادنا وأنديرو مستقبل أولادنا" و«الجيش جيشنا".
وجاب عمال مركب سيدار الحجار ساحة الثورة قبل أن يتفرق الكثير منهم بعد تدخل مجموعة من المواطنين الرافضين لتنظيم الانتخابات ومحاولة منعهم من تنظيم المسيرة المساندة، قبل تدخل عناصر الأمن لوقف مناوشات وقعت بين الطرفين. وحسب مصدر نقابي فقد تم تسخير 20 حافلة لنقل العمال للمشاركة في هذه المسيرة" التي أكد بأنها "كانت خيارا حرا لكل عامل".