الجزائر

مسيرات حاشدة بمنطقة القبائل



مسيرات حاشدة بمنطقة القبائل
اعتقال 20 شخصا حاولوا قلب مركبة لعناصر الشرطة بوسط المدينةتمكن حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، أمس من احتلال الشارع عبر عدد من مناطق القبائل كما هو الحال لولاية تيزي وزو، التي شهدت مسيرة حاشدة انطلقت من الجامعة المركزية حسناوة، حيث كان على رأسها السيناتور محمد أخربان، الذي راح ينظم الصفوف الأمامية للمسيرة التي شارك فيها ما لا يقل عن 5 آلاف شخص، إلى جانب حضور رئيس بلدية تيزي وزو، منڤلات عبد الوهاب، ورئيس الأرسيدي محسن بلعباس، وسعيد سعدي.سار الجميع باتجاه وسط المدينة، مرورا بالشارع الكبير لعمالي أحمد، قرب المستشفى الجامعي محمد النذير، رافعين شعارات معادية للنظام الحالي، منها الأمازيغية لغة وطنية رسمية، يجب إسقاط النظام، كما تهجموا على بوتفليقة، وأويحيى، وحملوهما حسب تصريحاتهم، مسؤولية ما عاشته منطقة القبائل منذ أحداث الربيع الأسود.ورغم التعداد الأمني الكبير الذي تم استقدامه لتغطية المسيرة، إلا أن أتباع الأرسيدي تمكنوا من السيطرة على أهم المواقع الحساسة عبر وسط المدينة، حيث ساروا بكل حرية حاملين صور رئيس الجمهورية الأسبق الذي تم اغتياله محمد بوضياف، إلى جانب صور كبيرة للمطرب القبائلي الذي اغتالته أيادي الإرهاب في 1998، معطوب الوناس، غير أن الأمور كادت أن تعرف انزلاقا بعدما أقحم أتباع ”الماك” أنفسهم في هذه المسيرة، خصوصا بعدما وصل المتظاهرون إلى قلب المدينة، وراحوا يستفزون عناصر الأمن بتصرفات غير لائقة، إلا أن حكمة رجال الشرطة بددت استفزازاتهم، ليواصل المتظاهرون زحفهم لغاية الطريق المؤدي إلى المقر القديم للبلدية، حيث اجتمع المتظاهرون بمقر الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر، وهناك راح بعض الشباب يعلقون علم حركة ”الماك” على إحدى مركبات عناصر الشرطة الذين كادوا أن يدخلوا معهم في مواجهة، بعدما تصدوا لهم وأبعدوهم، وتوقيف ما لايقل عن 20 شخصا، قبل أن يتم إطلاق سراحهم. وتهجم رئيس حزب الأرسيدي، محسن بلعباس، على النظام الحالي، مؤكدا أن الجزائر تسير في نفق مظلم بفعل ممارسة النظام الحالي، مبرزا أن أطراف خارجية بتواطؤ من الداخل، تريد ضرب استقرار الجزائر، متسائلا عن خلفيات زيارة سلال خلال حملته الانتخابية لتيزي وزو، وقال إنهم همشوها لسنوات فراحوا اليوم يشترون ذمم أهاليها.كما كانت ولاية بجاية، في الموعد، من خلال مسيرة مماثلة شهدتها المدينة بمشاركة الآلاف من المواطنين قادمين من مختلف مناطق عاصمة الحماديين، حيث ساروا من جامعة ذرقا اوزمورو، لغاية مقر الولاية، رافعين شعارات مناهضة للعهدة الرابعة، وداعيين إلى إبعاد خطر الغرب عن الداخل، وملاحقة المتسببين في إثارة الفتنة بمنطقة القبائل منذ سنوات، مع مطالبتهم بضرورة الاعتراف الرسمي باللغة الأمازيغية.من جهة أخرى، نظم أمس، العشرات من المنخرطين في حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، مسيرة سلمية، انطلقت من ساحة الشهداء، بوسط مدينة البويرة، وصولا الى مقر الولاية. ورفع المحتجون جملة من المطالب أهمها الدعوة لمقاطعة الانتخابات الرئاسية، وترسيم الأمازيغية. واستنادا إلى البيان الذي تحصلت ”الفجر” على نسخة منه، فإن المحتجين وصفوا الانتخابات بغير الشرعية وفاقدة لكل المصداقية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)